بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الممثلة الراحلة خديجة أسد، التي وفاتها المنية مساء الأربعاء 25 يناير عن عمر يناهز 71 سنة إثر صراع طويل مع المرض.
ومما جاء في هذه البرقية “فقد تلقينا بعميق التأثر وبالغ الأسى، النبأ المحزن لوفاة المشمولة بعفو الله تعالى، الفنانة القديرة، المرحومة خديجة أسد، أحسن الله قبولها إلى جواره مع عباده المنعم عليهم بالمغفرة والرضوان”.
وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب الملك لأفراد أسرة الفقيدة، ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولأسرة الراحلة الفنية الوطنية ولسائر أصدقائها ومحبيها، عن أحر تعازيه وأصدق مشاعر مواساته في رحيل إحدى أيقونات الشاشة المغربية، المشهود لها بموهبتها الكبيرة وإتقانها لمجموعة من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية الراقية، لاسيما تلك التي قدمتها بمعية زوجها ورفيق دربها الفنان المرحوم عبد العزيز سعد الله، والتي بصمت المشهد الفني المحلي وترسخت في ذاكرة وقلوب الجمهور المغربي.
وأضاف الملك “فالله تعالى نسأل أن يجزي فقيدتكم الكبيرة خير الجزاء على ما قدمته من جليل الأعمال لفنها ولوطنها، وأن يشملها برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جنانه، وأن يعوضكم عن فراقها صبرا جميلا وثوابا صادقا”.
واشتهرت الراحلة خديجة أسد على الخصوص من خلال أعمالها التي قدمتها الشاشة المغربية كسلسلة ” للافاطمة” التي أصبحت معروفة بإسمها، و”بنت بلادي ” و”نامبر وان”.