شن وزير العدل عبد اللطيف وهبي هجوما على الصحافة، صباح يوم الثلاثاء 24 يناير الحالي، وحملهم مسؤولية مشاكله التي تسببت في تحول عائلته إلى جزء من النقاش والصراع السياسي والإعلامي.
وخلال مؤتمر نظمته وكالة الأنباء المغربية، اتهم وهبي المواقع الإلكترونية بنشر الأكاذيب وحشر عائلته عبر الكتابة عن زوجته وابنته وابنه، مستغربا بأي حق يكتب صحافي عن عائلته، مطالبا باحترام حياته الحميمية والخاصة، والاكتفاء بتناول عمله السياسي فقط.
وهبي حاول إظهار ابنه كضحية للناقش الدائر حول “امتحان المحاماة”، متسائلا عن مصيره في حال كان يتمتع بشخصية ضعيفة، وقال إن ما نشر عنه من كتابات كانت يمكن أن يدفعه للانتحار.
هذا الخطاب استفز صحافيا كان حاضرا في المؤتمر، مؤكدا أن وهبي هو الذي جعله ضمن النقاش بسبب رده المستفز، عن كونه ابنه شخصية غنية تمكنه من الدراسة في الخارج.
وهبي رد بأن ذلك راجع للاسفزاز وبأن تعليقه جاء بعد نشر العديد من التقارير حوله.