نفت جمعية حركة الشباب الأخضر وجود أي تطاول على قلعة المنار في مدينة طنجة، بعد انتشار صورة تظهر وكأن بناء يتم بالقرب منها.
ووفق الحركة فإن الصورة المتداولة للبناء غير دقيقة، إذ أن البناء “المشبوه” في الواقع يبعد عن القلعة بمسافة كبيرة “ولا يجاورها ولا يحاذيها”.
المصدر ذاته أفاد بأن البناء وعكس الرائج بأنه غير مرخص، يتوفر على التراخيص اللازمة، وهي ظاهرة في لوحة تشوير بعين المكان، وهو مؤسسة فندقية عالمية.
رغم ذلك دعت الحركة تصنيف القلعة ضمن المآثر التاريخية الوطنية لحمايتها من مختلف المخاطر، مبرزة بأنها ووفق المعاينة تتطلب تدخل الجهات الوصية قصد الترميم.