مجددا يخطب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مستخدما قضية الصحراء المغربية لإظهار وجود دبلوماسي لبلاده على الساحة الدولية.
خلال خطابه أمس الخميس، قال تبون إنهم في الجزائر لن يتخلوا عن قضية الصحراء مهما كلف الثمن، وقال إنهم مع تقرير مصير الشعوب ومستعدون للموافقة على ما يقرره الصحراويون كان الانضمام للمغرب أو موريتانيا، مع التشديد بأنهم “لا يمكن أن يصبحوا جزائريين”.
وفي حديث عن المغرب دون تسميته قال تبون إن بلاده أصبحت ينظر لها “كعدو” بسبب دعمها لاستقلال الصحراء، زعم أنهم لم يتعرضوا لنفس الموقف عند مساندة استقلال تيمور الشرقية وجزر القمر معتبر أن “الأمور تمت بشكل جيد وحصلت هذه الدول على استقلالها”.
تبون قال إن دعمه لتقرير مصير الصحراء راجع لأنها مدرج ضمن الأمم المتحدة كقضية تصفية استعمار، وفق قوله.