تَعرّض أحد زبناء حمّامٍ عمومي بحي “المجمّع الحسني” في طنجة، إلى سرقة سرواله من داخل حقيبة ملابسه التي تركها أمانةً لدى المُكلّف بالاستقبال في الحمّام، ما تسبّب في فقدانه حوالي خمسة ملايين سنتيم.
وتمكّن السارق بطريقةٍ ما من التسلّل لداخل الحمّام وأخذ السروال وبه مفاتيح سيّارة الضحية التي تركها مركونةً بالخارج، حيث قام بتفتيش السيارة وسرقة مبلغ 4 مليون سنتيم، إضافة إلى هاتف من نوع “أيفون” و8000 درهم عثر عليها بالسروال، ثم غادر المنطقة مُحمّلاً بحقيبة وضع فيها الأموال، مثلما أظهر مقطع فيديو التقطته إحدى كاميرات المراقبة في الشارع.
ووقعت السرقة قبل أسبوعين تقريبا، دون أن تتمكّن مصالح الشرطة بمنطقة أمن بني مكادة من أخذ بصمات السارق أو تحديد هويّته لغاية الآن، رغم تمكينها من الفيديو الذي حصل عليه الضحية بمجهوده الخاص، أما مُستخدمو الحمّام العمومي فتمّ الاكتفاء بسماع أقوالهم فقط.
وكان الضحية قد أوصل زوجته وابنته للمكان المُخصّص للنساء بنفس الحمام العمومي، وأراد أن يستحمّ بدوره قبل أن يذهب مباشرة بعد ذلك لإتمام صفقة تجارية، موضوع المبلغ الذي كان بحوزته، لكنه وجد نفسه في النهاية ضحيّة سرقة لثقته في المُكلّف بملابس الزبناء في الحمّام، والذّي اتضح أنه شهد سرقات سابقة، سواء في حق النساء أو الرجّال، حسب ما أكّدت زوجة الضحية في اتّصالٍ مع “طنجة7”.