وضع اللاعب أنس الزروري نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعدما كان عرضة لهجوم عدد من المغاربة على منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إصداره لبلاغ غريب.
اللاعب مقلدا اللاعب رومان سايس أصدر بلاغا يدعو فيه إلى عدم التدخل في حياته الشخصية والكف عن نشر الأكاذيب والإشاعات عن حياته، داعيا إلى الاهتمام بمساره الرياضي فقط.
بلاغ اللاعب قوبل بسخرية كبيرة، قبل أن يتحول إلى هجوم على اللاعب، معتبرين بأنه أصيب بالغرور جراء الاهتمام الذي حصل عليه كما باقي لاعبي المنتخب المغربي.
المهاجمون اعتبروا أن بيان اللاعب وقبله سايس مثير للضحك، فكرة القدم مثل الفن وكل الأنشطة التي تمارس علنا وأمام الرأي العام، ترافق بهذا النوع من تتبع أخبار “المشاهير” ونشر صورهم وحتى تناول حياتهم الشخصية لكونهم شخصيات عامة.
هذا وقد تمت الإشارة في هذا الإطار إلى ما يتعرض له كرستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي وغيرهما من كبار نجوم عالم كرة القدم، لكنهم يكتفون بالرد وتوضيح الأكاذيب فقط دون إصدار هذا النوع من البلاغات.
الهجوم شمل توجيه إهانات للاعب باعتبار أنه مجرد بديل لأمين حارث وبأنه لم يلعب إلا لدقائق قليلة في كأس العالم، وبأنه عكس تصوراته لم يكن شخصية محوريه خلال الفترة السابقة، عكس ما تعرض له لاعبون مثل زكرياء أبوخلال أو حكيمي أوزياش.
هذا الهجوم دفع اللاعب إلى حذف بلاغه، واكتفى بالاشادة بالجمهور المغربي والاستقبال التي خصصه لأسود الأطلس.
تتكلمون باسم المغاربة والحقيقة انكم اقلية تريد التدخل في شؤون الناس. اللاعب له الحق في الدفاع عن نفسه ضد كل ما يشهر عاءلته.. اتركوا الناس في سلام لا يهمكم هل تزوجوا تم لا.. الزوري مهم.. نعم لاعب مهم ومحوري مثله مثل بوخلال وسايس
له كامل الحق فيما يخص حياته الشخصية وحماية خصوصياته ومن يرى غير ذلك فقد رضع من ثدي الخبث والخوض في اعراض الناس ، أما من يقول أن كل من اشتهر أصبح ملكا عموميا فذلك خطأ المراد منه التشهير وليس الشهرة فأخبار ما يزاول أي شخص من مهنة أو هواية هي المملوكة للعموم أما الحياة الخاصة فلا شأن لأحد أن يحشر أنفه داخلها وإلا فالقانون هو الرادع الوحيد لهؤلاء المتطفلين فلا سايس ولا الزروري ولا غيرهم على خطأ بل على صواب.
الزروري لاعب كبير ونحترمه على المغاربة احترام لاعبيهم فلن تجد المصريين يسخرون من محمد صلاح ولا الجزائريين يسخرون من محرز ولا الفرنسيين يسخرون من كليان مبابي هذا حقد من براهيش الانترنيت و معوقين البطولة كن عولنا عليهم رجعنا بكري من المنديال chapeau لزرزوري و كذالك لزلزولي و بلال اخنوس وحكيمي و زياش و المزراوي و اوناحي و سفيان المرابط وبونو و سايس و النصيري واملاح و عطية الله وابو خلال لولاكم لما رفع العلم المغربي سبعة مرات في قطر ،لولاكم لما عرفنا العالم شكرا لكم مرة اخرى و لوليد الركراكي .
اصبحنا نقلد الغرب في كل شيء.. نرفض التدخل في شؤونا الشخصية و نتدخل في الحياة الشخصية للاخرين. هذا لاعب كرة القدم من الواجب انتقاده او الرفع به في طريقة لعبه لا غير.
المغاربة يدخلو في اي شيء اهتموا بالمفيد
الحياة الشخصية للافراد خط أحمر إلا إذا سمحوا بذلك او تاجروا بها كما يفعل أهل الفن في أوروبا و أمريكا. و كيفما كان الفرد.رياضيا او سياسيا. الحياة الأسرية ليست جزءاً من النشاط الذي يمارسه الفرد. لأنها هي ملاذه الآمن و عش أطفاله و زوجته.
الذين يستخدمون الحياة الشخصية للافراد للتكسب و التجارة على القنوات و المواقع و الصحافة الصفراء ،يستخدمون نفس اساليب النخاسة و القوادة ،اعزكم الله. و لايخجلون من انفسهم.
حياتهم الشخصية تبقى شخصية حيت كاين شي وحدين من المغاربة ديالنا باسلين و ما واعيينش وما كيعرفوش الضحك من المعقول كيبغيو يجمعو المشاهدات على ظهر الشخصيات بأي حاجة بسيطة كيديروها ف حياتهم
من حقووووووووو… إلى كانت هديك بسالة عند الأوروبيين والغرب .. فنحن مسلموووووون.. نحترم خصوصيات و حرمات الآخرين وحياتهم الخاصة..
أظن أنه محق في كلامه ، فما علاقة حياته الشخصية بكرة القدم وعلى الصحافة والإعلام ان ينتبه الى أشياء اهم من حياة المشاهير …..