وقع بعض أصحاب محلات الخبز والحلويات تحت تأثير رجال دين مواقع التواصل الاجتماعية، وامتنعوا عن تقديم وبيع بعض الحلويات التي تعد خصيصا للاحتفال برأس السنة الميلادية، الذي أصبح حدثا عالميا يوثق للانتقال من سنة إلى أخرى عكس عيد ميلاد المسيح الذي يحتفل به يوم 24 دجنبر عند الكاثوليك أو في مواعيد آخرى عند باقي الطوائف المسيحية.
رجال الدين أطلقوا وسم “#لا_لبيع_حلوى_الميلاد”، ونشروا العديد من المقاطع المصورة يدعون من خلالها بائعي الحلوى إلى عدم بيعها للمغاربة، زاعمين بأنه “حرام صنع حلويات رأس السنة”، كما لم يكتفوا بذلك بل حرضوا على أتباع باقي الديانات في المغرب، وطالبوا بعدم بيعهم لأن ذلك يساعدهم “على الكفر والشرك”.
نفس أصحاب الحملة اعتبروا بأن “تزايد الطلب على هذه المنتجات هو “ابتلاء” وعلى البائع أن يحسن التعامل معه وألا يستسلم لإغراء المال ويحفظ دينه”.
هذا الخطاب الذي انتشر بشكل غير مسبوق، دفع ببعض المحلات إلى رفض بيع الحلويات التي تتضمن كتابات احتفالا بالسنة الجديدة، في مدن مغربية مختلفة، وقد لجأ المتضررون إلى منصات التواصل الاجتماعي للتنديد بهذا السلوك.
إقبال كثيف على شراء حلويات رأس السنة
خطاب التحريم والتكفير رغم ذلك لم يؤثر على أغلبية الشعب المغربي، فمحلات المملكة شهدت إقبالا كبيرا ومتزايدا من قبل الزبائن، الذين يرغبون في قضاء وقت رائع رفقة أسرهم وعائلاتهم والاستمتاع بحلويات رأس السنة.
وتفنن أصحاب هاته المحلات، الذين أبدعوا في تزيين الواجهات الأمامية لمحلاتهم، في تقديم أنواع وأصناف مختلفة من الحلويات ترضي وتلبي جميع الأذواق، وتجعل كل زبون يختار نوع وطبيعة الحلوى التي تناسبه.
وتباينت أثمنة بيع الحلويات بين محل تجاري وآخر، حيث يعود تحديد الأسعار بالأساس إلى طبيعة وحجم وشكل ونوع ومذاق الحلوى المعروضة، إضافة إلى مكونات كل نوع على حدة.
سامي عبد العالي، مسير مقهى ومحل لبيع الحلويات، على سبيل المثال وفي تصريح لوكالة “ماب” قال، إنه بالنظر إلى الإقبال الكبير للزبناء على اقتناء حلويات رأس السنة قام المحل بتحضير كميات كافية من الحلويات لتلبية حاجيات وانتظارات الزبناء.
وأضاف أنه بهدف إرضاء الزبناء، عمل المحل على وضع عدد هام من المستخدمين رهن إشارتهم لتوفير طلبياتهم، كما قرر اقتراح أثمنة مناسبة في متناول كل الشرائح الاجتماعية.
طنجة فيها يزال ديال محلات للحلويات والأطفال يحبون الكعك. ثم يأتي هذا المجرم وأمثاله بغاو يحكمو فينا فحال طالبان اذا ماعجبكش مشي فحالك عيش ف افغانستان أولا ف السعودية صدعتينا بهاد الفتوى التكفيرية جاتكم سعار غي على النصارى؟ واتحداك انت وحمزة الخالدي أنكم تنشرو هاد الفتوى أمام الناس خصوصا أصحاب الحلويات لكنكم جبناء لانكم عارفين راسكم انكم خطر على المجتمع بهاد الفتوى الداعشية.
هاد السلفيين فيهم سعار. بحال عادة هايجيبليكوم داعش في المغرب اوا حديو راسكم من هادوك الناس حتى هاد المذهب المالكي مذهب تكفيري وفيها تحريض عن الكراهية الغير
هؤلاء يسيئون الى الدين بهذه الفواتى التي لاسند لها ويجعلون المسلم اضحوكة امام الاخرين ما علاقة الحلوى وماعلاقة بداية سنة جديد اتخذها العالم كله وسيلة للحساب لحساب الايام فقط .الكل يعرف تواريخ اعياد الميلاد عند المسيحيين وغيرهم ولا علاقة لحساب السنة الذي اصبح عالميا لا يربطه احد باي دين ماعدا نحن المسلمون.انها مشكلة لدى لدى هؤلاء المتطفلين على الدين………