أفاد مركز أبحاث بنك “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش”، أن عجز السيولة البنكية تفاقم بنسبة 3,6 في المئة ليصل إلى 97,7 مليار درهم خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 28 دجنبر.
وأوضح المركز أن هذه الوضعية سُجّلت في وقتٍ شهدت فيه التسبيقات ارتفاعا لمدة سبعة أيام، لتبلغ 63,7 مليار درهم.
وأضاف أنه في ما يخص توظيفات الخزينة، فقد سجلت تباطؤا طفيفا بتسجيل جاري يومي أقصى بلغ 5,75 مليار درهم بتاريخ 27 دجنبر، مقابل 6,12 مليار درهم خلال الفترة الماضية.
من جهته، ارتفع متوسط السعر المرجح ليصل إلى 2,50 في المئة، بينما استقر مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) عند 2,48 في المئة بدلا من 2,44 في المئة المسجلة قبل أسبوع.
ويُرتقب أن يرفع بنك المغرب من تدخلاته في السوق النقدية، بضخ 69,1 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام، مقابل 63,7 مليار درهم قبل أسبوع.