وضع استراتيجية استباقية في المغرب للصمود.. وزيرة المالية تحذر من عودة الوباء وأزمة أوكرانيا في 2023

طنجة7
طنجة7

قالت وزارة المالية المغربية نادية فتاح العلوي بأن المغرب تمكن من الصمود في مواجهة ارتفاع الأسعار العالمية للعديد من المواد الأولية والشحن، وفي ظل سنة جفاف استثنائية، محذرة إلى توقعات باستمرار الأوضاع الصعبة سنة 2023.

وفي حوار مع الوكالة الرسمية، قالت العلوي بأن صمود المغرب جاء نتيجة تعليمات الملك محمد السادس، وكذلك بفضل سياسة دعم أسعار العديد من المواد الأساسية، وهي غاز البوتان والسكر والقمح، وكذا اتخاذ مجموعة من الإجراءات، ولا سيما الإبقاء على أسعار النقل العمومي ونقل البضائع.

وأشارت إلى أن المغرب أبان عن مرونة وسرعة الاستجابة في ما يتعلق بتنفيذ هذه الإجراءات “التي من شأنها أن تعزز قدرتنا على الصمود حتى نهاية السنة وكذا خلال سنة 2023”.

ومن جهة أخرى، أكدت الوزيرة أن سنة 2023 يرتقب أن تتميز باتباع مسار جديد ووضع استراتيجيات استباقية في العديد من القطاعات الرئيسية مثل الصناعة والطاقات الخضراء والفلاحة والسياحة والمياه، مبرزة رغبة الوزارة في وضع أسس قطيعة إيجابية في نموذج التنمية.

وأشارت إلى أنه لا يمكن لأي شخص أن يتوقع سيناريو ثابت في ضوء أوجه عدم اليقين التي يتسم بها السياق الحالي، الذي يتميز على الخصوص بعودة الوباء في بعض المناطق والصراع في أوكرانيا.

وقالت “إننا نملك مع ذلك إرادة لتحرير كافة الطاقات من أجل تجاوز هذا المسار الصعب”، مشيرة في السياق ذاته إلى “المدخرات المهمة” التي تتوفر عليها الأسر والتي من شأنها إعطاء دينامية للاستهلاك الداخلي للبلاد.

وأشارت في هذا الصدد إلى أن الوزارة تراهن على العودة إلى معدل نمو يقارب 4 في المائة ومعدل تضخم يناهز 2 في المائة خلال سنة 2023، مسجلة أن هذه الفرضيات التي يطبعها الحذر تعكس الثقة في المستقبل باعتبارها عنصرا أساسيا في انعاش الاستثمار و النشاط الاقتصادي.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار

إكتشف الفئات