قال تقنيان متخصصان من السنغال، إن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الذي سيواجه نظيره البرتغالي اليوم السبت في ربع نهاية مونديال قطر، يجب أن يلعب بحذر ويتجنب ارتكاب الأخطاء التي وقعت فيها السنغال وغانا عامي 2002 و2010.
وأكد التقنيان في اتصال مع وكالة المغرب العربي للأنباء “ماب”، أن القارة الإفريقية تنتظر الكثير من أسود الأطلس الممثل الإفريقي الوحيد في هذا المستوى من المنافسة.
في هذا الصدد، قال بابي لي مدرب نادي “les voltigeurs chateaubriant” بالقسم الوطني الثاني أنه يتعين على المغرب تجاوز هذه المرحلة من أجل افريقيا، ذلك أن منتخبات الكامرون في 1990 والسنغال في 2002 وغانا في 2010 لم تتمكن من تجاوز دور ربع النهائي.
وحذر بابي لي من تكرار نفس الأخطاء التي ارتكبها المنتخب السنغالي سنة 2002 عندما تأهل إلى دور ربع النهائي لأول مرة، حيث تصرف كما لو أنه فاز بكأس العالم.
واعتبر أن المنتخب المغربي “يضم لاعبين مجربين يمارسون بأندية اروبية كبرى ويعرفون أين هم ذاهبون، لديهم طريقة لعب محددة، يحرص اللاعبون على تطبيقها بحذافيرها”.
من جهته قال بو ساليو توري، مدرب نهضة “يوف” بالقسم الوطني الأول، إن إفريقيا تُعوّل على المغرب الذي يتوفر على منتخب بتقنيات عالية.
وأضاف أن البرتغال التي لها أيضا منتخب كبير، تراهن هذه المرة على الشباب مثل راموس ورفائيل ليو، مرفوقين بلاعبين يمتلكون الخبرة والتجربة مثل كريستيانو رونالدو وبيبي.
وخلص إلى القول أن المنتخب المغربي لديه كل الحظوظ، لكن عليه أن يكون “حذرا جدا”.