سخرت صحيفة “ماروك إيبدو” من تمديد حالة الطوارئ الصحية، الذي تقرر الخميس الماضي في مجلس الحكومة من أجل مكافحة انتشار فيروس كوفيد-19، حيث تساءلت “عن أي فيروس نتحدث؟”، خصوصا أن الحكومة نظمت مؤخرا حدثين دوليين كبيرين بحضور الآلاف من المشاركين، ويتعلق الأمر بالمنتدى التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، والمؤتمر الإفريقي حول المخاطر الصحية.
وأوضحت الصحيفة أنه “في المقاعد الأولى المخصصة للضيوف والمشاركين، جلس العديد من وزرائنا بجانب المدعوين، جنبا إلى جنب (…) بدون كمامات وبدون احترام للتباعد الجسدي”.
وأضاف كاتب الافتتاحية أنه من الجانب الإحصائي، لم تعد تسجل وفيات، وأصبحت أرقام حالات الإصابة غير ذات أهمية، ولم تعد هناك حاجة عمليا للقيود الصحية.
واعتبر أن الأمر “بكل صدق، قد يتحول إلى سخرية من قرارات الحكومة الخارجة عن مراقبة البرلمان”، مشيرا إلى أن حكومة أخنوش جعلت من وضع استثنائي منذ مارس 2020 قاعدة سارية إلى الآن.