يحاول عدد من الأشخاص التلاعب بعملية التسجيل في السجل الاجتماعي، عبر البحث عن ثغرة للتحايل على النظام، وفق ما كشفت عنه جريدة “لافي إيكو”.
ووفق المصدر ذاته، فإن من وصفته بـ “المشوشين” يسعون للحصول على بطاقة مزدوجة كما كان الحال زمن (راميد)، موضحة بأن هذا التسجيل هو الشرط الأساسي لإنشاء السجل الاجتماعي الموحد الذي يشمل على وجه التحديد السكان المؤهلين للاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي.
المصدر قال إنه لا يمكن لأي شخص الظهور في هذا السجل المستقبلي دون وجود رقم فريد يسمى “المعرف الرقمي المدني والاجتماعي”.
وتابعت أن هذه الأداة الرقمية هي بمثابة تحصين ضد جميع أشكال الاحتيال: فهي تقلل الإحالة المرجعية للبيانات إلى الحد الأدنى من مخاطر التسجيل المزدوج للأسرة، عبر التحقق الفوري من صحة البيانات، وذلك بفضل الربط مع أنظمة المعلومات العامة المختلفة.