مسؤولة أممية معنية بالعنف ضد الأطفال لمسؤولي طنجة: لا يكفي بناء المؤسسات وإحداث الخلايا يجب تقديم خدمات حقيقية

طنجة7
طنجة7

في لقاء مع مسؤولي طنجة دعت الممثلة الخاصة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال، نجاة معلا مجيد، إلى وضع سلسلة خدمات حقيقية بدل بناء المؤسسات وإحداث الخلايا، ابتداء من الوقاية وتحديد المسؤوليات.

معلا وخلال زيارة ميدانية لعدة مؤسسات تعنى بحماية الطفولة بمدينة طنجة ولقائها مع عدد من مسؤولي الجهة بينهم العامل محمد مهيدية، قالت في تصريح صحافي قالت إنها تمكنت من التعرف عن كثب على تجربة “مدرسة العرفان” باعتبارها مؤسسة تربوية نموذجية في إدماج أطفال المهاجرين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وفي تعميم التعليم الأولي، داعية إلى ضرورة العمل للحد من الميز الذي قد يشكله الفرق في الإمكانات المادية لأسر التلاميذ ذوي الإعاقة في توفير المرافقين والمرافقات لأبنائهم.

وتابعت نجاة معلا مجيد أن الزيارة تروم الاطلاع على كيفية اشتغال كل قطاع معني بحماية الأطفال من العنف، موضحة انه لا يكفي أن نحدث خلايا أو نبني مؤسسات لهذا الغرض، بل يتعين وضع سلسلة خدمات ، بداية من الوقاية في الأماكن التي يعيش فيها أو يتردد عليها الطفل.

ودعت إلى “ضرورة تغيير منهجية العمل من بناء المؤسسات ذات الصلة، لصالح منهجية تحدد سلسلة خدمات ومسؤوليات ومجال تدخل كل قطاع على حدة”.

كما التقت نجاة معلا مجيد بالمناسبة رئيس جماعة مدينة طنجة، منير ليموري، وزارت مؤسسة التعليم الابتدائي العرفان، ومركز المواكبة لحماية الطفولة بطنجة، وخلية التكفل بالأطفال ضحايا العنف لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، إلى جانب عقد لقاءات مع جمعيات تعنى بالطفولة.

1 Comment
  • ستكون قد استفادت كثيرا من لقائها بعمدة المدينة و تجربته في معاملة ساكنة طنجة!!
    لماذا تريدون تمرير الصور النمطية للمسؤولين الامميين المعنيون بكل ما هو اجتماعي و حقوقي او فني!!
    اليس في طنجة من الفاعلين الجمعويين او المثقفين ما يكفي و يكون اهلا لتمثيل المجتمع الطنجاوي ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار

إكتشف الفئات