عض كلب يوم الخميس الماضي في مدينة طنجة الوزير السابق عبد السلاد الصديقي، وفق ما كشف عنه في تدوينة على منصة فايسبوك يوم أمس السبت 19 نونبر.
الصديقي الذي كان مكلفا بحقيبة التشغيل والشؤون الاجتماعية، قال إنه تعرض لعضة الكلب وسط مدينة طنجة، ما أجبره على اللجوء للمستشفى للحصول على اللقاح المضاد لمرض الكلب واللقاح ضد التينانوس.
الوزير، قال إن مشكلة الكلاب الضالة تتطلب حلا مستعجلا، مؤكدا أنه قرر اللجوء الى القضاء لرفع دعوى ضد مجلس جماعة مدينة طنجة.
وقال “غير المعقول ان تترك الأمور على ما هي عليه حيث تمتلأ الشوارع الرئسية بما فيها شارع الكورنيش، بهذه الحيوانات المفترسة. ولدي كامل الثقة. في العدالة المغربية لتقول كلمتها وتنصفني فيما تعرضت له على اثر هذه الصدمة المعنوية بالاضافة الى الضرر الجسدي”.
لا أشمت في شخص السيد الوزير السابق و لا أتمنى أي مصاب لأي شخص مهما كان منصبه لكنها إشارة لمن تولى تسيير شؤون المدينة لينتبهو إلى خطر الكلاب الضالة و التي تشكل خطرا على الساكنة . و بعد هذه الحادثة أتمنى أن نتحرك في درء هذا الخطر و خاصة أن المدينة تعرف زوارا de grand calibre والذين يأتون المدينة في زيارات خاصة يستمتعون بالمشي فيها دون paparazzi. الكلاب الضالة خطر على اقتصاد المدينة وليس السكان فقط