في صباح يوم 13 أكتوبر الماضي، عُثر بمنزلٍ في جماعة “اكزناية” ضواحي مدينة طنجة، على جثّة شخصٍ في الخمسينات من عمره وعليها آثار ثلاث طعنات، ليتم إبلاغ مصالح الدرك الملكي بالمنطقة التي حضرت لمعاينة الجثة وتمشيط مسرح الجريمة.
وتقول أسرة الهالك، إنه تم العثور حينها على أداة الجريمة ملقاة على الأرض، وهي عبارة عن سكّين في ملكية الراحل، كما تبيّن من خلال ملاحظة حالة المكان أن ضيفا أو ضيفين كانا يسهران معه بمنزله، حيث كان ليلتها بمفرده بعدما سافرت زوجته لزيارة عائلتها خارج طنجة.
وفي حديث مع جريدة “طنجة7″، قالت الأسرة إنه لم يتم استدعاء أيٍّ من أصدقاء الفقيد الذي كان يشتغل في الصيد البحري للاستماع إلى إفاداتهم، مشيرةً إلى أن الجريمة لم تكن بهدف السرقة ولم يأخذ الجاني أو الجناة شيئا من المنزل بما في ذلك هاتف الضحية، غير أنه سُجّل اختفاء دراجته النارية التي يُعتقد أنها استُعملت من أجل المغادرة لتأخّر الوقت ليلا.
وطالبت الأسرة من مصالح الدرك الملكي بذل جهد أكبر والقيام بالتحريات اللازمة لكشف لغز الجريمة، مُعربةً عن مخاوفها من أرشفة الملف كقضية غير محلولة بعدما مرّ شهرٌ كامل على الحادث، دون التمكّن من الكشف عن ظروف وملابسات ما وقع، أو تحديد مُشتبهٍ واحد للتحقيق معه.