وقعت هيئة الموثقين بالمغرب ونقابة المحامين بإسرائيل، مساء الأربعاء 9 نونبر بالدار البيضاء، اتفاقية إطار للتعاون وتعزيز العلاقات، وصفها الجانب الإسرائيلي بـ “الاتفاق التاريخي”.
وتروم الاتفاقية، التي وقعها هشام صابري رئيس المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب، والمحامي أفي حيمي رئيس نقابة المحامين بإسرائيل، خلق إطار للتعاون والشراكة من أجل توفير مناخ سليم للاستثمار.
وقال صابري في تصريح صحفي، إن هذه الاتفاقية تغطي كل ما يتعلق بالأنظمة القانونية التي يختص بها الموثق: الاستشارات، المعطيات القانونية، النصوص المنظمة للاستثمار، وضع المعلومة دقيقة رهن إشارة المستثمر.
وأوضح أن المحامي في إسرائيل، التي تعتمد النظام الأنجلوسكسوني، يقوم بمهمتي الترافع وتحرير العقود وتوثيق المعاملات، في حين أنه في المغرب (نظام فرنكوفوني) هاتين المهمتين يتقاسمهما المحامي والموثق.
وأبرز صابري أن الاتفاقية الموقعة تروم توضيح هذا الاختلاف، بغية تشجيع الاستثمار، وإعطاء ضمانات قانونية لأصحاب رؤوس الأموال.
من جهته، أكد المحامي أفي حيمي على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه الاتفاقية الموقعة مع هيئة الموثقين في المغرب “البلد المضياف الذي نكن له كل التقدير والاحترام”.
وأضاف أن “الاتفاقية ستتلوها اتفاقيات أخرى في المستقبل، وذلك إيمانا منا بالعمل المشترك والمهني بين نقابة المحامين في إسرائيل والموثقين في المغرب”.
للإشارة، يُرافق حيمي في زيارته للمغرب حوالي 44 من المحاميات والمحامين الأعضاء في نقابة المحامين بإسرائيل.