للمرة الأولى منذ نشر صورها واتهامها بقتله، ردت نجلاء الصديقة المقربة للطالب أنور العثماني، على الحملة التي تعرضت لها منذ وقوع الجريمة.
صور نجلاء نشرت على عدة صفحات ومواقع إخبارية بعد بلاغ الأمن، الذي أعلن توقيف قاصر يشتبه في قتلها لأنور، لتوجه أصابع الاتهام لها “الفتاة القاتلة”، قبل أن ينفي صديق للطالب الراحل الاتهامات مشددا أن نجلاء مقيمة في إسبانيا ويفوق عمرها 20 سنة.
نجلاء وفي الساعات الأولى من يوم الخميس ردت على الاتهامات وشرحت دوافع حذف الصور التي جمعتها بالطالب، مؤكدة أنه بمجرد تأكيد الوفاة، قامت بحذف صور ومقاطع الفيديو التي تجمعهما وتتضمن موسيقى ورقص، احتراما للراحل ولعائلته، التي لن تتقبل تلك المشاهد في هذه الظروف.
وعن كيف عرفت بالجريمة، قالت نجلاء إنها في البداية تلقت اتصالا من عائلة أنور يطلبون مساعدتها للوصول إليه، بعدما عجزوا عن التواصل معه، لكنها أخبرتهم بأنها لم تتحدث معه منذ فترة، لأنه كان يمر من ظروف نفسية جراء وفاة إحدى قريباته.
نجلاء أفادت انها حاولت ربط الاتصال بأصدقائه وقدمت أرقامهم الهاتفية لعائلة أنور، قبل أن تصدم بشقيقة أنور تخبرها بأنه وجد مقتولا في منزله بطنجة، لتسقط مغميا عليها.
الفتاة قالت إنها حجزت أول طائرة للمغرب، لتشارك في توديع صديقها المقرب، لكنها صدمت خلال الجنازة في العرائش بأشخاص يقومون بالتقاط الصور لها ويتهمونها بالقتل، قبل أن تتزايد الاتهامات بعد الكشف عن وقوف فتاة خلف الجريمة.
الشابة استنكرت ما تعرضت له، وقالت إن أنور هو أفضل شخص عرفته وأنه كان سبب دخولها لمواقع التواصل الاجتماعية، وبأنه كان أكثر شخص يخاف عليها ويحميها، وبأن ما وجه لها “غير منطقي ولا يمكن تقبله”.