أفاد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن حجم المخزون المائي بحقينات السدود بلغ إلى غاية فاتح نونبر حوالي 4,03 مليار مكعب، ما يعادل 25 بالمئة كنسبة ملء إجمالي، مقابل 35 بالمئة سُجّلت في نفس التاريخ من السنة الماضية.
وأبرز بركة خلال مداخلة يوم الأربعاء 2 نونبر بمجلس النواب، أن بداية السنة الهيدرولوجية الحالية عرفت تساقطات مطرية متوسطة ساهمت في انتعاش المخزون المائي ببعض الأحواض.
وأضاف أن حجم الواردات بلغ، خلال بداية السنة الحالية، 424 مليون متر مكعب، ما يشكل عجزا بنسبة 43 بالمئة مقارنة بالمعدل السنوي، و74 بالمئة كفائض مقارنة مع السنة الماضية.
وأكد بركة أنه على الرغم من تراجع المخزون المائي بالسدود فقد تمت تلبية حاجيات الماء الصالح للشرب “بصفة مرضية” عبر اللجوء إلى تحلية مياه البحر، خاصة بأكادير، وتقوية الإمدادات انطلاقا من المياه الجوفية، والربط بين منظومات الأحواض المائية، وتقليص كبير في أغلب الإمدادات الموجهة للسقي.
وبخصوص الموارد المائية الجوفية، قال الوزير إنها سجلت تراجعا مهما في مستواها بسبب ضعف التساقطات المطرية والثلجية، والاستغلال المفرط لهذه المياه في التزود بالماء الشروب والسقي، مشيرا إلى أن جل الفرشات المائية عرفت خلال هذه السنة، انخفاضا قياسيا في مستوى المياه ما بين ناقص 6,85 متر وناقص 3 أمتار.
