قام أعضاء من “الهيئة الوطنية لحماية المال والشفافية بالمغرب”، يوم السبت الماضي، بزيارات ميدانية لعددٍ من المرافق والمنشآت بمدينة أصيلة، التي تحوم حولها شبهات فساد واستغلال للسلطة والنفوذ.
وجاءت هذه الزيارات عل هامش فعاليات الجامعة الخريفية للهيئة التي احتضنتها مدينة أصيلة تحت شعار “ربط المسؤولية بالمحاسبة”، حيث تم الوقوف على الحالة التي يوجد عليها الملعب البلدي ودار الشباب والمحطة الطرقية ومكتبة بندر ومقر الجماعة وتجزئات سكنية ومدارس خاصة، وغيرها من المؤسسات التي يُنتظر فتح تحقيقات بشأنها.
من جهته، قدّم المنسق المحلي لـ “الهيئة الوطنية لحماية المال والشفافية بالمغرب” الزبير بنسعدون، توضيحات وتشخيصا لِما سمّاه بـ “نصف قرن من الفساد” في أصيلة، مُعلناً عن تشكيل لجنة وطنية تضمّ محامين وحقوقيين وأطرا من الهيئة، في أفق رفع ملفات الفساد لوزارة العدل وردّ الاعتبار للمدينة.
وحمّل بنسعدون “مؤسسة منتدى أصيلة” المسؤولية عن الخروقات المُسجّلة في كثير من الملفات والصفقات، مشيرا إلى العلاقة المتداخلة بين مؤسسة المنتدى وجماعة أصيلة اللتين يرأسهما في نفس الوقت محمد بن عيسى وزير الخارجية السابق، على مدى سنوات.
لابد من إجراء تحقيق دقيق و مفصل على جميع الملفات التي تشمل كل أشكال الفساد بمدينة أصيلة ففي حق المسؤول الوحيد عن التسيير الشأن المحلي بأصيلة