نفت الجزائر بشكل رسمي توجيه أي إساءة لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، مؤكدا عن طريق دبلوماسي وعبر الوكالة الرسمية بأن ما نقل عن خروقات بروتوكولية عند استقبال الوفد المغربي “افتراءات مغرضة ومضللة ومن نسج الخيال”.
وأكد المصدر ذاته، أن هذه المزاعم، “من نسج خيال مدعيها، وليس لها أي أساس من الصحة”، إذ أن مراسم الاستقبال التي حظي بها الوزير المغربي، هي نفسها التي خُصت بها باقي الوفود العربية المشاركة، التي أعربت جميعها عن ارتياحها لحسن الاستقبال والمرافقة منذ وصولها وخلال إقامتها بالجزائر.
وخلافا لهذا الإدعاء – يؤكد ذات المصدر- فإن “الوزير المغربي نفسه حرص على تقديم الشكر للجزائر على حسن الاستقبال وكرم الضيافة أثناء مداخلته خلال أشغال الاجتماع الوزاري”.
أما بخصوص الترتيب البروتوكولي للوفود خلال الاجتماعات الرسمية، أو المأدبات المنظمة على شرف الوفود، قال المصدر إن الجزائر “عملت بمبدأ الترتيب المعتمد من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية”.