ينشط على منصة تويتر في المغرب وسم “الحبيب بن الطالب وقطتك ديكاج“، بعد نشر مقالة على جريدة في أمريكا، حول تفاخر البرلماني المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة أمام وفد إسرائيلي بقدراته على إيصال كل من يريد إلى البرلمان المغربي.
وقبل حذف المقالة ونشر موضوع بتوضيحات، قالت صحيفة تدعى “نيو يورك توداي” نقلا عن رجل أعمال إسرائيلي، إن البرلماني لحبيب بن طالب تفاخر أمام وفد من الإسرائيليين عن كيف استطاع إيصال أبنائه وزوجته إلى البرلمان، وحتى أنه كان قادرا على إيصال “قطتهم” للمؤسسة التشريعية في البلاد.
رجل الأعمال كشف عن هذا الحديث لكشف أي نوع من الأشخاص يتحملون المسؤولية أو يمثلون الشعب المغربي في مؤسسة منتخبة.
نشر هذا الكلام أثار جدلا كبيرا، وتسبب في إطلاق وسم يطالب برحيل البرلماني أو إقالته، ما دفع الجريدة إلى حذف المقالة ونشر مقال جديد يؤكد أن ما نسب للبرلماني غير صحيح، وبأن الكلام الذي كشف عنه رجل الأعمال الإسرائيلي لا يمكن أن يصدر عن البرلماني بن طالب في ظل التغييرات الديمقراطية التي يشهدها المغرب.
مقابل ذلك أطلق البرلماني حملة مضادة عبر وسائل إعلام مقربة منه، معتبرا ذلك حملة ممنهجة تريد الإساءة له.