دعا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى “الثقة” بين الأفارقة من أجل تطوير الشراكة وخلق فضاء إفريقي حقيقي، في رسالة وجهها إلى المجتمعين في مدينة طنجة بمناسة عقد ندوة حول تعزيز الارتباط بين السلام والأمن والتنمية، في إطار تولي المغرب رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.
وقال بوريطة في كلمة مسجلة مستشهدا بخطاب للملك محمد السادس، إن الثقة في افريقيا والأفارقة وقدراتهم، هي مفتاح شراكة حقيقية والضمان لتنزيل مختلف المشاريع والتنمية في كافة المجالات.
وعن موضوع الندوة قال الوزير إن المغرب سيعرض ما استطاع تحقيقه في مجال السلام والأمن، عبر ربطه للأمن بالتنمية والاقتصاد، مشددا بأن المقاربة الجديدة تتطلب خلق أمن إنساني وغذائي وصحي واجتماعي وبيئي.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب، الذي تم انتخابه خلال القمة الخامسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، في فبراير الماضي، عضوا بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2025، يتولى ابتداء من فاتح أكتوبر الجاري، ولمدة شهر، رئاسة هذه الهيئة التقريرية بالاتحاد.
وتندرج الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في إطار استمرارية التزامات المملكة من أجل إفريقيا تنعم بالسلام والاستقرار والازدهار، وتتويجا لجهود الدبلوماسية المغربية على مستوى القارة الإفريقية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لفائدة السلام والأمن والاستقرار في إفريقيا.