انتقد رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة القدم محمد أحكان ما يحيط حول الفريق من هالة إعلامية وفايسبوكية، منتقدا جهات تريد إزالته من رئاسة الفريق عبر إطلاق الإشاعات والتهجم على المكتب وزرع الفتنة.
وخلال لقاء عبر “ميديا90” مساء يوم الخميس 20 أكتوبر، قال أحكان إنه رئيس مؤقت وأنه لن يستمر على رأس الفريق، لكن لديه مهمة سيقوم بها وسيغادر، وتتجلى تخليص الفريق من الديون، معتبرا أنه إن شعر أن هناك 10 في المائة من الجمهور الطنجاوي لا يريده سيغادر فورا.
أحكان عاد ليؤكد أنه لا يوجد أحد قادر على إزالته من رئاسة الاتحاد باستثناء السلطة، التي تبقى الجهة الوحيدة القادرة على مطالبته بالرحيل فورا، مؤكدا أنه لم يختر هذا المنصب بل كلف به.
وعن ظروف المالية للفريق، تحدث أحكان عن كون ديون الاتحاد بلغت لغاية الآن 6.6 مليار سنتيم، معتبرا أن هذا الوضع تراكم لسنوات من التسيير وسوء الاختيار والتدبير أو عدم التوفيق.
أما عن التخارج مع بادو الزاكي، فأكد أحكان أن الانفصال مع المدرب لم يكلف الخزينة أي سنتيم واحد نظرا لتنازل الزاكي عن أي مستحقات إضافية، باستثناء أجره وحقوقه، مبرزا أن عقد الأربع سنوات يجدد بشكل سنوي بناء على أهداف تم الاتفاق عليها، وفي حال عدم الوفاء بالاتفاق يفسخ العقد.
ونظرا لعدم الإلتزام بتقديم نتائج ووضع الفريق في مكان مريح كما هو متفق مع الزاكي في السنة الأولى، قال أحكان أنه كان مطلوبا التحرك لوقف هذه البداية الكارثية التي كانت قد تضع الفريق في مكان خطير.
إلى ذلك ظهر أحكان منزعجا مما ينشره حوله في موقع فيسبوك لاسيما من الإشاعات، وقال إنه يتوقع أن تصدر في حقه إشاعات تمس الأعراض والأولاد، تعليقا على تهديدات بالشروع في الإساءة له ووضع إسمه في شوارع المدينة مع عبارات غير أخلاقية.
مهنة المحاماة شيء وكرة القدم شيء اخر . انت محام خليك بعيد عن هذه الرياضة الا في حدود الدفاع الحقوقي ، اما كرة القدم فلها اهلها واخصاءها