أفاد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أنه تم تشغيل حوالي 27 ألف عامل مغربي بالخارج إلى متم شهر غشت 2022.
وأوضح الوزير أن هذا العدد يتوزع إلى 14,579 بفرنسا، و11,429 بإسبانيا، و109 بقطر، و84 بكندا، و80 بألمانيا، و77 بالسعودية، مشيرا إلى أن مجالات الاشتغال شملت، على الخصوص، الفلاحة والنقل الجوي والفندقة والمطعمة وصناعة التعدين والصحة.
وأضاف أنه تم تكثيف علاقات الشراكة مع عدد من المقاولات الخليجية بكل من قطر والإمارات العربية المتحدة، التي تقوم سنويا بتوظيف كفاءات مغربية متوسطة وعالية التكوين، في عدة ميادين اقتصادية.
وأبرز السكوري أن هناك سعيا إلى إبرام اتفاقيات جديدة مع بلدان ذات أسواق شغل واعدة، مبرزا أنه تم مؤخرا اقتراح مشروع اتفاقية تهم استخدام العمال والأطر المغاربة بالمملكة العربية السعودية.
وبخصوص إسبانيا، أوضح المسؤول الحكومي أن هناك انفتاحا على أقاليم جديدة في إطار العمل الموسمي في المجال الفلاحي، مع إمكانية الولوج إلى مجالات أخرى كالنقل البحري والفندقة والمطعمة.
ونوّه الوزير إلى عقد لقاءات مع الاتحاد الفرنسي لمهن الصناعات الفندقية، في أفق تنظيم عملية نموذجية لفائدة عدد من خريجي المجال الفندقي، كما تم عقد لقاءات مماثلة مع ممثلين عن النقابات الفلاحية لثلاث جهات بفرنسا من أجل استقطاب اليد العاملة المغربية.
وأشار أيضا إلى أن وزارته بصدد دراسة إمكانية الاستفادة من فرص الشغل بهولندا، من خلال تبادل الشباب في إطار اتفاق مرتقب بين البلدين في هذا المجال، وذلك بعد نجاح تجربة إلحاق أزيد من 100 مستفيد بمقاولات ألمانية بواسطة عقود عمل إطار التكوين بالتناوب في مجالي السياحة والفندقة، وحوالي 80 مستفيد في مجالات الفندقة والمطعمة والبناء، هناك إعادة لعمليات جديدة مع الجانب الألماني.
وفي نفس السياق، قال السكوري إن هناك انفتاحا على سوق الشغل البرتغالي من خلال عقد لقاءات مع ممثلي قطاعي الفلاحة والفندقة، في إطار تنفيذ مقتضيات الاتفاق الثنائي بين البلدين، حيث سيتم تنظيم عملية تجريبية لتشغيل 400 عامل مغربي في المجال الفلاحي.
