نشرت المغربية ابتسام لشكر المدافعة عن حقوق المثليين ومزدوجي الميول والمتحولين جنسيا، صورةً تحمل رسالة صادمة للمسلمين والمؤمنين بالله في العالم، حيث تعمّدت ارتداء قميصٍ كُتبتْ عليه عبارة ” الله سحاقية” وشاركت الصورة على حسابها بفيسبوك.
ودافعت لشكر عن الصورة، التي يعود تاريخها لمنتصف شهر شتنبر المنصرم، قائلةً إنه صدر حكمُ إعدامٍ على امرأتين في إيران بسبب ميولهنّ الجنسية مُعبّرةً عن رفضها لـ “عقوبة الموت”.
وعلّقت لشكر على الصورة: “ليست الرسالة على قميصي هي التي يجب أن تكون صادمة. لكن في الواقع حكم الإعدام على هاتين المرأتين هو الصادم بالفعل”.
وأضافت بنوع من التحدّي: “لا تقولوا لي أن الأمر فيه إساءة للمقدّسات، فهذه المُقدّسات لا تخصّ سوى المؤمنين بها. إن الأمر متعلّق بعقلية مُحتقرة للنساء وكارهة للسحاقيات”.
تجدر الإشارة إلى أن ابتسام لشكر هي ناشطة في مجال حقوق الإنسان وإحدى مُؤسِّسات حركة “مالي” في المغرب (الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية)، وواحدة من المغاربة القلائل الذين أعلنوا إلحادهم.
وجه لا يمكن حتى إطالة النظر اليه. فكيف انصت إليها. لاتستحق ذلك فالخبث يظهر على وجه صاحبه. نوع يعاقبه الله في الدنيا قبل الآخرة
هل ستعاقب من طرف النظام المبني على البيعة وإمارة المؤمنين ودستور يقر أن الإسلام دين الدولة أم أن تهمة القدوة السيئة للناشئة توجه فقط للنشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الشعب فقط مثل محمد زيان
نعلة الله عليك الى يوم الدين سماكم على وجوهكم قبح الله سعيك