تسلّم جهاز الدرك الملكي، يوم الثلاثاء 11 أكتوبر، 120 رادارا محمولا من الجيل الجديد، كلفت غلافا ماليا قيمته 9,1 مليون درهم، و36 مركبة نفعية من أجل تثبيت وحدات هذه الرادارات (بملغ إضافي ناهز 5,8 ملايين درهم).
ومن خصائص هذه الرادارات الحديثة، التي ترأس حفل تسليمها وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، المراقبة على مسافة تفوق ألف متر، ومراقبة سرعة أقصاها 250 كلم في الساعة.
من جهتها، تسلمت المديرية العامة للأمن الوطني 110 دراجات نارية ذات محرك بسعة 750 سم مكعب، و20 دراجة مماثلة ذات سعة محرك 1250 سم مكعب، فضلا عن 13 مركبة نفعية، كلفت جميعها 24 مليون و255 ألف و487 درهما.
ويدخل تسليم هذه المعدات، حسب بلاغ في الموضوع، في إطار إحداث وحدات متنقلة لمراقبة مخالفات قانون السير داخل المجال الحضري، خاصة بهدف تحسين مؤشرات السلوكية لمستعملي الطريق بمدن الرباط وسلا وتمارة والقنيطرة والدار البيضاء وفاس وطنجة ومراكش وأكادير.
وستمكن تلك المعدات من رصد مخالفات قانون السير التي تسجل خارج نقط المراقبة، والتصدي لارتفاع مؤشر وفيات حوادث السير داخل المجال الحضري، وضبط السلوكيات الخطيرة لمستعملي الطرق داخله.
كما ستساهم في تعزيز حضور أعوان المراقبة وتقوية آلية جزر مخالفات قانون السير وسط المجال الحضري.