تروج زوجة شرطي في مدينة طنجة عبر منصات التواصل الاجتماعي لمنشور تتهم فيه ولاية الأمن بإخفاء شكاية تتعلق بالاعتداء الجنسي على طفلها داخل إحدى الحضانات.
المرأة ظهرت عبر موقع إلكتروني مع اشتراط تغيير صوتها وعدم إظهار وجهها، حيث رددت اتهامات خطيرة عن استغلال أطفال الحضانة وتصويرهم ونشرهم عبر مواقع إباحية ونقلهم إلى فنادق مصنفة ومراكز تجارية.
طنجة7، سبق وأن أشارت إلى الموضوع بناء على بلاغ رابطة مدافعة عن ضحايا الاعتداءات الجنسية، لكن الاتهامات التي تروج لها السيدة أضحت أكثر خطورة، وبلغت حد اتهام عناصر أمنية بنقل الأطفال الضحايا في سيارات الخدمة.
مصدر أمني كشف بأن المصالح الأمنية تعاملت بجدية مع الشكاية وحتى أنها رافقت المشتكية للأماكن التي تتحدث عنها، ولم يعثر إلا على شخصيات ذات مناصب مسؤولية استغربوا الاتهامات، في حين كذبت التحقيقات والخبرة التي أجريت الرواية التي تروج لها المرأة من دون أدلة.
وتصر المشتكية على الاتهامات وتقول أنها بناء على “تصريحات طفلها البالغ من العمر 5 سنوات”، وهو الذي يحكي لها عن ما تعرض له رفقة أطفال أخرين من استغلال جنسي من قبل زوج مديرة الحضانة، وأشخاص آخرين في مراكز تجارية وفنادق.
وعند سؤال السيدة عن التشكيك في روايتها وإغلاق التحقيق في الأمر، تقول المشتكية بأن هناك توجها “للتغطية على الموضوع وعدم كشف المتورطين فيه”، الشيء الذي دفع حتى أولياء أمور آخرين للتراجع عن متابعة الموضوع.
استغلال الاطفال جنسيا من طرف المسؤولين امر عادي جدا في المغرب