في جماعة طنجة “لا علم لهم بوجود عمال نظافة مطرودون” بهذا الرد يستقبل عمال نظافة عند احتجاجهم أو تقديم شكايات ضد شركة النظافة “أرما”، لكن خلال دورة شهر أكتوبر فضح العمال ما وصفوه بالحيلة التي تستخدمها الشركة لتحقيق هدفها.
عدد من عمال النظافة بلباس يحمل العلامة التجارية لشركة “أرما” قاطعوا دورة شهر أكتوبر، مطالبين العمدة منير الليموري بالعمل على إيجاد حل لهم، بعدما وجدوا أنفسهم من دون عمل نتيجة قرار الشركة انهاء تعاقدهم، ما حرمهم من مصدر رزقهم الوحيد.
وفي تصريحات لـ “طنجة7” قال العمال إنهم كانوا يشتغلون مع شركات النظافة السابقة، وأنهم انضموا للشركات الجديدة ومن بينها “أرما” بعد عقد ضخم مرره مجلس حزب العدالة والتنمية.
العمال قالوا إنهم قبل فترة تقرر فصلهم عن العمل عبر إنهاء عقودهم، ليتفاجأوا حسب قولهم بأنهم لم يكونوا أصلا متعاقدين مع “أرما” بل مع شركات أخرى لا يعرفون عنها شيئا.
وبحسب العمال فإنهم باستخدام هذه الحيلة لا يمكنهم الاحتجاج على “أرما” أو المطالبة بحقوق وتعويضات، كما أن الجماعة ترفض الاستماع لهم لأنهم غير مسجلين كعمال لدى شركة النظافة.