يبدو أن لجنة التعمير بجماعة طنجة التي يقودها محمد حسون غائبة عن التطورات الدولية، بعدما أقرت تسمية شوارع وأزقة في طنجة عقب ملتمس من جماعة مغوغة، ومن ضمن التسميات اسم “نور سلطان” في إشارة إلى ديكتاتور كازاخساتن السابق نور سلطان نزارباييف.
سلطات كازاخستان قررت شتنبر الماضي التخلي عن اسم “نور سطان” كاسم لعاصمة البلاد، والعودة إلى اسم “آستانا”، عقب احتجاجات عارمة أنهت النفوذ الكبير الذي كان يتمتع به الزعيم الأول لهذه الدولة.
نور سلطان “يجب أن يكون سعيدا فبلاده تخلت عنه ونزعت منه كافة الصلاحيات والإمتيازات والتكريمات، لكنه أصبح يتوفر على حي باسمه في مغوغة بطنجة”.
وفق لجنة التعمير فإن اختيار اسم نور سلطان راجع لقرار اختيار إطلاق اسماء عواصم الدول الأوروبية على حي العرسة بدوار الهرارش، حيث ستصبح أزقة وتجزئات تحمل أسماء مثل فيينا وبراغ وزغرب وصوفيا وغيرهم من أسماء العواصم.
اللجنة أكدت أن اختيار الاسماء يتم وفق معايير وإجراءات مسطرية محددة تتدخل فيها عدة جهات إدارية ويجب أن تستجيب التسميات المختارة لشروط أساسية كعدم تكرارها أو مساسها بالنظام العام والأخلاق الحميدة.
وتلجأ جماعة طنجة لتسمية الشوارع من أجل مواكبة التوسع العمراني وتسهيل تقديم الخدمات لمجموعة من المجالات وبالأخص ما يتعلق بالجانب الأمني والاتصالات، للشركات والفاعلين العموميين وكذلك الساكنة.