يخوض الفلاحون المنضوون تحت لواء “المكتب الوطني لقطاع الفلاحة وذوي المعدات الفلاحية لاتحاد النقابات المهنية”، وقفات احتجاجية بالجرارات أمام الإدارات والمقرات الإقليمية لوزارة الفلاحة، على المستوى الوطني، منذ الاثنين الماضي، تـنـديدا بحرمانهم وتغييب الفلاحين ذوي المعدات الفلاحية من الاستفادة من الدعم المخصص للمحروقات كسائر القطاعات الأخرى والذي أثر سلبا على وضعية القطاع.
المحتجون يشتكون من ارتفاعات صاروخية همت المحروقات، وكذلك الأسمدة والمبيدات في ظل غياب المراقبة والتقنين.
ويطالب المحتجون، الذين كانوا يعتزمون خوض احتجاجهم لمدة 72 ساعة، قبل أن يحولوه إلى مفتوح لنهج المسؤولين سياسة اللامبالاة تـجـاهـهـم، (يـطـالـبـون) بإحـداث محطات وقود خاصة بالآلات الفلاحية (كزوال روج)، مستنکرین عدم فتح باب الحوار لمناقشة الملف المطلبي الذي تم إيداعه بمكتب الضبط بالوزارة الوصية قبل أشهر عدة، وفق بيان اليوم.
وأصبح المغرب فاعلا ومزودا رئيسيا لعدد من دول العالم بالأسمدة بفضل عملاقه “المكتب الشريف للفوسفاط”، المملكة تقدم تبرعات لعدة دول بأطنان من الأسمدة لمساعدتها في النهوض بقطاعها الفلاحي وتخفيف ارتفاع الأسعار عالميا.