يُصرف عليه 600 مليون من المال العام.. أعضاء تحكيم مهرجان طنجة ينشرون غسيلهم ويفضحون الفساد الفني

طنجة7
طنجة7

رغم مرور أيام على انتهاء مهرجان طنجة للفليم الوطني الأسبوع الماضي، بتتويج فيلم “زنقة كونتاكت” بالجائزة الكبرى، فإن فضائح هذا المهرجان الذي خُصّصت له ميزانية بـ 600 مليون سنتيم من العام العام، تتكشّف يوما بعد يوم عقب خروج حتى لجنة التحكيم لنشر غسيلها.

البداية كانت يوم الاختتام، حيث غاب عضوان من لجنة تحكيم الفيلم الوطني الطويل لحسن زينون وبشرى بولوز، وهو الشيء الذي أشار له الممثل فيصل عزيزي، الذي طرح علامات استفهام حول نزاهة المهرجان، بعدما خرج غاضبا من قاعة أحمد بوكماخ، حيث لم يجد مقعدا للجلوس عليه رفقة ممثلين بينهم سعيد باي، بعدما قام المشرفون بتوزيع الدعوات بشكل عشوائي، ليحضر أطفال ومراهقون ويجلسوا على الكراسي في حين تكدس الفنانون أمام باب القاعة.

ورغم كل هذا، فإن سوء التنظيم يبقى مجرد واجهة لفضيحة توزيع الجوائز، إذ اعترف أعضاء اللجنة أنفسهم بغياب الديمقراطية والنزاهة في توزيع الجوائز.

مقدم البرامج بلال مرميد سرّب مضمون المداولات، بزعم “توضيح” الأنباء التي تتحدث عن انسحاب العضوين، وقال إنهما انسحابا بعد المطالبة بتتويج فيلم “فاطمة” الذي يتناول حياة الكاتبة فاطمة المرنيسي.

ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، فمرميد قال إن مخرج فيلم فاطمة (في إشارة إلى  المخرج عبد الرحمن التازي)، هو الذي قام باقتراح اسميهما من خلال بوابة الغرفة المهنية التي يرأسها، وقال إنه شاهد “الفيلم في القاعة في نفس المكان المخصص للجنة”، مشددا على أن الأمر فضائحي ولم يشاهده في أي مهرجان بالعالم.

الراقص الكلاسيكي لحسن زينون من جانبه هاجم بلال مرميد، واستنكر تسريبه لمداولات اللجنة معتبرا تصرفه غير أخلاقي وغير مهني، وحتى مخالف قانونيا.

زينون قال إنهم وقبل الاتفاق النهائي على الفائزين انسحب رفقة بشرى بعد الانهاك الذي تعرضوا له من كثرة مشاهدة الأفلام، غير أن باقي الأعضاء واصلوا عملهم وقاموا باختيار الفائزين، وهو الأمر الذي لم يوافقوا لأنه يتعارض مع قناعاتهم.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار

إكتشف الفئات