دافع المدير الجهوي للفلاحة محجوب لحرش عن الفلاحة، بعدما وجهت لها أصابع الاتهام بكونها أكثر قطاع استهلاكا للمياه، رغم ما تعرفه البلاد من قلة في التساقطات المطرية وقلة مخزون السدود.
لحرش قال إن قضية الجفاف ليست جديدة فالبلاد تعاني منذ 3 سنوات لكن هذه السنة أصبح الأمر أكثر وضوحا، معتبرا أن الزراعات الفلاحية توجد فقط في المدارات السقوية وبأن استهلاكها للمياه يبقى عاديا، كما أن المزارعين اكتسبوا مهارات وتقنيات تحديثة مكنت من الاستخدام المعقلن للمياه.
وردا على تحميل زراعة الأفوكة وبعض المزروعات مسؤولية الاستهلاك المبالغ للمياه، شدد المسؤول بأن المساحات المخصصة لهذه الزراعة تبلغ 5000 هكتار فقط من المساحات الصالحة للزراعة على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وفي دفاع عن الأفوكة وبعض الزراعات، أكد المسؤول بأن الفلاحين يستحقون التشجيع لأنهم يوفرون لخضروات والقطاني للسكان، كما أن هذه الزراعات توفر اليد العاملة وتحقق أرباحا بـ “العملة الصعبة” وفق قوله.