قال المكتب الوطني للكهرباء والماء إن المخزون الحالي للمياه الشروب يكفي لتزويد طنجة الكبرى بالماء بشكل ملائم واعتيادي لغاية ماي 2023، مشددا أن هذا الوضع سيكون خاصا واستثنائيا في حال غياب موارد مائية.
وخلال لقاء نظم بتعاون بين مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة وولاية طنجة يوم الثلاثاء 27 شتنبر، كشف المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء محمد إلياس المنصوري، بأن الموارد المائية المتوفرة تقدر بـ 87 مليون متر مكعب. في حين الحاجيات السنوية من المياه تقدر بـ 97 مليون متر مكعب، وإن استمر الوضع على حاله فإن تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب سيكون ممكنا بشكل ملائم لغاية نهاية ماي 2023.
وفي توضيح لموقع طنجة7، قال مسؤول المكتب الوطني، إنهم يؤكدون أن هذا الوضع ينطبق على الوضع الاسثنائي وفقط أي في حال عدم تساقط الأمطار وغياب موارد مائية جديدة، مشددا بأنهم يعتقدون أن ذلك لن يحدث وسط توقعات بتساقطات مطرية.
وعن الحلول لتوفير الموارد المائية المناسبة طيلة السنة للساكنة، اقترح المسؤول إنشاء محطات عائمة في سد دار خروفة وسد خروبة، وكذلك تحويل مياه سد واد المخازن إلى محطة المعالجة لحاشف، ناهيك عن إنجاز محطة لتحلية مياه البحر، وهي المحطة التي ستمكن من توفير مورد مائي دائم.