وجد فنانون مشاركون في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفليم بطنجة، أنفسهم من دون مقاعد أو أماكن للجلوس في الحفل الختامي مساء السبت 24 شتنبر، ما دفع بعضهم للانسحاب والاحتجاج على هذه الإهانة.
ورصدت الكاميرات عددا من الفنانين واقفين في مركز “أحمد بوكماخ”، بعدما تفاجأوا بالقاعة مليئة بالكامل بل تجاوزت العدد المسموح به، وعندما طالب هؤلاء اللجنة المنظمة بإيجاد حلٍّ وتدارك المشكل، صُدموا بالمُنظّمين يُحمّلونهم مسؤولية التأخر في الحضور ودخول القاعة.
الممثل فيصل عزيزي احتج على ما حدث، متسائلا ما إذا كان الأمر مقصودا، قبل أن يغادر رفقة مخرج فيلمه “قرعة الميركان”، في حين ظل الممثل سعيد باي واقفا لأزيد من ساعة لغاية تمكنه من مشاركة كرسي مع زميلته الممثلة فاطمة لطيف.
أما الممثل محمد الشوبي فلم يجد إلا الأرض للجلوس عليها، لغاية فراغ كرسي في مقدمة القاعة إلى جانب كاتب عام ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
ورصدت وسائل الإعلام دخول غرباء ودخلاء لا علاقة لهم بالسينما، قاموا باحتلال كافة المقاعد، بعدما تم توزيع دعوات تفوق العدد المسوح به، في حين قام عدد من رجال الأمن الخاص ومسؤولين بالمركز السينمائي بالسماح لبعض معارفهم وأشخاص آخرين بالدخول، ما سبّب تكدسا كبيرا في القاعة، وكان من نتائجه المباشرة حرمان فنانين من الجلوس باحترام في مهرجان مُخصّص أصلاً لهم.
لا تقل أنه كان هناك غرباء ، لو أنك شاهدت شخص غريب عليك لا يعني أنه غريب عن الوسط الفني ، فكل شخص يجلس عنده باش غاص به و مكتوب في هذا الباش متباري يعني من حقه الجلوس ، ممكن أن يكون المنظمين قامو باعطاء رخص أكثر من عدد الكراسي ، أما كل شخص جالس لديه رخصة بالجلوس ، و انتقادكم للمهرجان يعني أنه ناجح . و الفاشل هو الذي لا يتحذث عنه أحد لا سلبيا ولا ئيجبيا