على غير عادته خرج المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة سريعا للرد على ما وصفها بالإشاعات، معلنا تضامنه مع عضوي المكتب عمار الشماع والشعيبية البزيوي.
وقال المكتب المديري يوم الأربعاء 21 شتنبر إنه “يتضامن تضامنا مطلقا مع عضويه المحترمين عمار الشماع والشعيبية البزيوي ضد كل الحملات الرامية إلى تسفيه مجهوداتهما القيمة وتضحياتهما الجسيمة في خدمة النادي ودفاعا عن القميص الأزرق”.
المكتب قال إن العضوين يشتغلان في الصفوف الأمامية ولم يترددا في تقديم المساعدة المادية والمعنوية للفريق، كما تقديم الاقتراحات والأفكار “الناجحة” للرئيس محمد أحكان، معتبرا عدم ظهورهما يرجع إلى رغبتهما في “العمل الجاد في الخفاء”.
لكن ماذا نشر حتى يسارع أحكان للدفاع عنهما؟
في مقالة نشرت على موقع “مباشر” تم تحميل عمار والشعيبية مسؤولية عدم حصول اتحاد طنجة على الدعم المالي الكافي للاستعداد للبطولة واستقدام لاعبين محترفين، الشيء الذي يكلفه حاليا الخسائر المتتالية ويرزح في مؤخرة ترتيب البطولة بـ 0 نقطة.
المقال أشار إلى أن عمار والشعيبية ظهرا أمام الوالي بصورة الغيورين على المدينة، وعبرا عن استعدادهما لجلب المستشهرين وتوفير الدعم المالي لكونهما من عالم المال والاعمال وأصحاب مقاولات وأعضاء في تجمعات الباطرونا، لكنهما ومنذ “الوعد” اختفا عن الأنظار، دون تحقيق وعدهما.
انتقاد الجمهور
عدد من الجماهير تفاعلت سلبيا مع تضامن مكتب أحكان، وقالوا إنهم اعتقدوا أنه يتضامن مع مشجع للفريق يتابع من قبل فريق المغرب التطواني بتهمة الاعتداء عليه، خلال مقابلة الدربي بين طنجة وتطوان.
الجماهير اعتبرت أن حديث المكتب عن “العمل في الخفاء” غير ظاهر فالفريق لايزال يعاني ماديا، كما أنه استقطب فقط مجموعة من الهواة العاجزين لغاية الآن على التنافس مع باقي فرق البطولة.