انطلقت المسابقة الرسمية للفيلم الطويل للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة بعرض “قرعة دلمريكان” للممثل فيصل عزيزي، الفيلم سبق أن عرض في القاعات السينمائية المغربية.
ويتناول الفيلم نجاح شخصين في السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد عملية نصب، قامت خلالها إحدى الشخصيات بانتحال صفة امرأة من أجل تحقيق ذلك، هذه الشخصية قام بأدائها بطل الفيلم فيصل عزيزي.
خلال مناقشة الفيلم بعد عرضه في قاعة سينما روكسي وسط طنجة، صباح السبت 17 شتنبر، بدا مخرج العمل منزعجا من سؤاله عن سبب اختيار فصيل عزيزي، ولماذا قام صناع العمل بالترويج للعمل وكأنه يتناول قضية “المثلية الجنسية” من أجل لفت الانتباه وإثارة الجدل، رغم أن مضمون الفيلم مختلف كليا.
وعكس توتر المخرج “غير المبرر” تفاعل الممثل فيصل عزيزي مع الأسئلة ورد عليها بشكل طبيعي، معتبرا الحديث عن اختيار الممثل بالنقاش العقيم، لأن الممثل إن كان قادرا يمكنه القيام بجميع الأدوار وذلك بناء على توجيه وتشاور مع مخرج الفيلم.
وعن كيف قام بدور المرأة، قال عزيزي أنه تحاشى الطريقة النمطية في قيام الذكور بدور النساء، إذ يركزون في الغالب على “الدلع”، في حين عالج الشخصية مستخدما ما وصفها بـ “طاقته الأنثوية” الداخلية، ناهيك عن تأثره بعروض “الدراغ كوين” التي يقوم فيها ممثل ذكر بأداء دور المرأة بلباس ومكياج مبالغ فيه.
سينما فاشلة بكل المقاييس