عبر مسؤولو مقاطعة طنجة المدينة عن صدمتهم لحال المراحيض العمومية الموجودة في منطقة كورنيش المدينة، إذ تحولت في ظرف قصير لما يشبه مطرح نفايات ووكر لكل أصناف الأوساخ.
رئيس المقاطعة قال “فجعنا اليوم من هول الكارثة الممتدة على طول كورنيش مدينة طنجة، وتحديدا بمراحيضها العمومية، والتي تسلمت تسييرها وتدبيرها جماعة طنجة”.
الرئيس أكد قيام عدد من المتدخلين على تنظيف المراحيض وعدد من المرافق على طول الكورنيش، مشيرا بأنهم سيحرصون على نظافتها لتقديم خدمة توافق تطلعات الساكنة.
ما لم يستطع رئيس المقاطعة الحديث عنه بشكل صريح، هو كيف تعمل ساكنة المدينة على تخريب مرافقها، فطيلة سنوات كانت هناك مطالب من الساكنة من أجل توفير مرافق صحية في مختلف أرجاء المدينة.
الكارثة أن هذه المرافق وبمجرد تركيبها وإتاحتها للعموم، تتعرض لكل أشكال التخريب، ناهيك عن تحويلها فعليا إلى فضاء للأوساخ، من خلال التعامل بـ “قلة أخلاق وتربية”، إذ ترمى النفايات والفضلات على الأرض، وبدل أن تكون فضاء صحيا تصبح “زريبة”.
إذا لم تستح فقل ما شئت.. دائما الشعب هو المسؤول!!
أي مرفق يتم تشييده يجب أن يخصص له مستخدم يراقب و ينظف و يخصص له ميزانية للمستخدم و ميزانية لمواد التنظيف و ميزانية للصيانة، فكل شيء قابل للكسر و الصدأ بل و السرقة حتى لو كان في مسجد، هذا في الظروف العادية، فمابالك و شوارعنا مليئة بالمتشردين و مدمني المخدرات القوية ممن تمتلئ عقولهم جهلا و عنفا و تمتلئ قلوبهم غيظا و حقدا على مجتمع الفروق الاجتماعية فيه فظيعة و منتجة للعنف و الجريمة
الحل درهم واحد
ثم المراحض الرومية لا تصلح في الأماكن العامة بل المراحض العربية هي التي تصلح و يتم استعمالها حتى في اليابان راجع غوغل و سترى
بالنسبة للمغاسل ليس هناك أحسن من المغاسل المعدنية من الستانليس الستيل
ثم بالله عليكم هل تفكرون بمنطق مرحاض عمومي أم حمام بمسكن خاص …وراه عمومي أي كل التقزز و لا يستعمل إلا للشدة