أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن فاس، على هامش مباراة كرة القدم التي جمعت مساء يوم السبت 03 شتنبر الجاري بين فريقي المغرب الفاسي والمغرب التطواني، عن توقيف 32 شخصا، من بينهم 11 قاصرا، وذلك للاشتباه في تورطهم في أعمال الشغب الرياضي وحيازة أسلحة بيضاء والسكر العلني البين والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية.
وقد جاءت هذه التدخلات الأمنية في أعقاب المباراة التي شهدت بعض أعمال الشغب، مسجلة خسائر مادية لحقت ثلاث سيارات تابعة للأمن الوطني، علاوة على إصابة موظف شرطة واحد بجروح خفيفة تلقى على إثرها العلاجات الضرورية بالمستشفى.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت إجراء المراقبة، وذلك على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.
مروجوا المخدرات يستغلون فرصة المباريات لترويج بضاعتهم وهذه اهم اسباب الفوضى اضف الى ذلك التساهل من طرف السلطات مع المشاغبين .المشكل اصبح خطيرا وربما خرجت الامور عن السيطرة حتى اصبحانا نعيش كل اسبوع في الجحيم وقد تنفلت الامور لاقدر في لحظات لذلك يجب ردع كل من تم توقيفه ومعاقبته اشد عقاب سواء كان بالغا او قاصرا .