وضع الملك محمد السادس في خطاب ثورة الملك والشعب الإطار الذي سيبني وفقه المغرب العلاقات مع الدول، والمحدد في الموقف من قضية الصحراء المتنازع عليها مع جبهة البولساريو الانفصالية المدعومة جزائريا.
الملك وجه الشكر لعدد من الدول لموقفها الواضح من القضية كالولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا ودول أوروبية باستثناء “فرنسا”، إضافة لدول الإمارات والبحرين والأردن وجيبوتي وجزر القمر ودول إفريقية وعربية، جراء إما اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء أو مساندة الحكم الذاتي أو افتتاح قنصليات بمدينتي الداخلة والعيون.
وفي رسالة واضحة شدد الملك بأن قضية الصحراء هي منظار المملكة، مشددا بأن الموقف من قضية الصحراء هو المقياس الذي يعتمده المغرب للشراكات والصداقات.
الملك دعا الدول التي تعتمد موقفا “ملتبسا” إلى توضيح موقفها، موجها الرسالة للحلفاء الجدد والقدامى.