نقلاً عن مصادر دبلوماسية، قالت جريدة “إسرائيل هايوم” إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد يستعد لزيارة المغرب خلال الأسابيع القادمة من أجل التحضير لعقد مؤتمر يجمع الدول العربية الموقعة على اتفاقيات “أبراهام” مع إسرائيل.
وأوضحت الجريدة أن “المؤتمر يأتي بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع اتفاقيات السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية”، مشيرة إلى أنه سيكون على أعلى مستوى، وليس على مستوى وزراء الخارجية فقط.
من جهتها، حذّرت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” من مغبة ما يُروج في الإعلام من عقد قمة بين الدول المطبعة وإسرائيل في المغرب، مُنبّهةً إلى ما وصفتها بـ “العواقب الوخيمة” لهذه القمة.
وأكدت الجبهة في بلاغ لها، أنها ستتصدى لهذا الإجراء “الخياني المستفز”، على حدّ قولها، داعيةً السلطات العليا بالمملكة إلى “تحمّل مسؤولياتها التاريخية والإنصات لنبض الشعب والخروج مما يسمى اتفاقية أبرهام المذلة”.
الذل هو الذي يعيش فيه العربان منذ سبعين سنة من وجود اسارئيل. اهل القضية يعيشون جنبا الى جنب مع اسرائيل ويتبادلون معهم الزيارات على جميع المستويات في السر والعلن والمسترزقون يرفعون الشعارات وينظمون الوقفات واسرائيل تكبر وتتوسع وكل هذا سببه التعنت والمتاجرة بالقضية الفلسطينية. ولكم المثال. كان العربان يطالبون بمحو اسرائيل وبعد 67 اصبحوا يطالبون بالعودة الى حدود ماقبل 67 واسرائيل تتوسع …….. ونحن نصيح…….
قضية فلسطين قضية إنسانية قبل أن تكون قضية عربية أو إسلامية، فمن جهة أولى: الاستعمار و الظلم و قهر المستضعفين و إذلالهم في أرضهم و قتلهم و تشريدهم لا يرضاه البشر الطبيعيون لإخوتهم البشر. و من جهة أخرى: إسرائيل بمتدينيها و ملاحدتها و علمانييها كيان غريب و دخيل على المنطقة عن قصد بهدف زعزعة المنطقة سياسيا و اقتصاديا و عسكريا
الأمر ليس دينيا على الإطلاق كما يراد له أن يظهر، فلا رسول الله أمرنا بحكمها و لا المسلمون و لا العرب منعوا اليهود يوما من الاستيطان في القدس و لا غيرها
ليست المشكلة في المسلمين و لا في العرب، فلطالما تعايشوا مع اليهود، و لكن المشكلة في الصهيونية التي استغلت مظلومية اليهود العالمية لزرعهم بدهاء في المنطقة و تمكينهم بالسلاح و المال و دفعهم للظلم و الرغبة في تحويل فلسطين إلى أرض خالصة لليهود من دون الناس
أنا كمسلم إنسان، أتعاطف مع أي إنسان يتعرض للظلم مهما كان دينه أو عرقه، لأن الله عز وجل أمر ليس فقط بجهاد كل من وقف في طريق الدعوة لدين الله، و لكن دعا أيضا للجهاد في سبيل نصرة المستضعفين و المظلومين حيثما كانوا، و لكن منذ أن توقف المسلمون عن أداء واجبهم الأخلاقي تجاه البشرية و العالم في ظلم و ظلمات
بعد معرفة كل هذا، أين نصنف من يتحالفون مع الظالمين؟ مع الأخيار أم مع الأشرار؟
صحيح بل رئيس السلطة الفلسطينية يجتمع مع وزير الدفاع الإسرائيلي وآلاف الفلسطينيين يشتغلون داخل إسرائيل بل امين سر القيادة صائب عريقات مات في مستشفى عسكري إسرائيلي..كيف تفكرون وجار السوء أسوأ من إسرائيل يدعم عصابة اما إسرائيل فهي اعترفت بصحراء المغربية وتقف الى جاتب المغرب ولكن نقول ايضا فلسطين لها الخق في أراضيها وعاصمتها القدس الشرقية