أعلن حزب العدالة والتنمية المغربي عن رفضه للتطبيع، في تعليق على العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، معتبرا أن ذلك يشجع “الاحتلال” على المضي في سياسته الإجرامية والتوسعية والعنصرية.
وفي بلاغ يحمل توقيع أمينه العام عبد الإله بنكيران، قالت الأمانة العامة إنها تدين ” الحرب الإجرامية الجديدة التي أعلنها جيش الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني الشقيق ودعوتنا للمجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في ردع الاحتلال أمام فظاعة ما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم تقتيل وتهجير وفصل عنصري على مرأى ومسمع العالم، وخطورة وعواقب الإجرام الصهيوني على استقرار المنطقة والأمن اوالسلم الدوليين”.
وفي هذا السياق قال الحزب إنه موقفه ثابت في دعم المقاومة الفلسطينية ورفض التطبيع، لأنه يشجع “الاحتلال الاسرائيلي” على المضي في سياسته الإجرامية والعنصرية والتوسعية، ويوفر له الشعور بالمناعة لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني ويعطل حل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق قوله.
تجدر الإشارة إلى أن حزب العدالة والتنمية خلال قيادته التحالف الحكومي، وقع أمينه العام سعد الدين العثماني على اتفاقية تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.