قلل الأمير مولاي هشام من الشكوك بخصوص علاقته مع سفيان البحري الشاب الذي يدير أكبر صفحة خاصة بالملك محمد السادس على موقع “فيسبوك”.
وخلال دعوة على الكسكس، كشف الأمير هشام، بأن سفيان البحري كان من الأشخاص النادرين “المقربين من دوائر المؤسسات”، الذين تفاعلوا إيجابيا مع محتوى رسائله على مواقع التواصل.
الأمير قال إن الكثير تابع هذه العلاقة الجديدة ووصفها بـ “الغريبة”، لكنه لم يهتم بكل هذا، مشيرا إلى اختلافهما في كيفية النظر إلى الملكية، فهو يمتلك منظورا خاصا ومتبصرا بل “متفحصا وتشريحيا” للنظام، عكس سفيان، الذي قال إنه يمتلك “طابعا اجتماعيا واحتفاليا أصيلا يعكس فخرا وطنيا عميقا”. الأمير قال إن هذه النظرة تمثل شريحة من الشباب المغربي.
الأمير تحدث عن علاقته بالبحري وعائلته، لاسيما بعد سجنه في الفترة الماضية، وقال إن اعتقاله جاء تزامنا مع تعارفهما.