انتقدت حركة الشباب الأخضر ما وصفته بـ”سياسة التنخيل” التي تنهجها سلطات مدينة طنجة، في تعليق على انتشار مقطع فيديو يظهر قطع أشجار مورقة وتعويضها بـ “النخيل” على مستوى منطقة الرهراه.
وقالت الحركة إن التوجه لقطع الأشجار المتنوعة جريمة بيئية خطيرة غير مبررة وعلى النيابة العامة التدخل لردع مرتكبيها، داعية السلطات لاسيما ولاية الجهة والجماعة لاعتماد سياسة ترابية بعيدا عن العبثية والعشوائية، عبر الحفاظ على الهوية البصرية للمدينة.
واعتبرت الحركة بأن سلطات طنجة بسياسة “التنخيل” تقوم بخدمة المنعشين العقاريين والمقاولين، متسببة في ذلك بانتهاك هوية المدينة البيئية.
وكانت حركة مغرب البيئة 2050 قد أطلقت عريضة تطالب بوقف التشجير العشوائي للنخيل داخل المدينة ونواحيها، مؤكدة بأن زراعة هذه الشجرة بعيدا عن مناطق تواجدها الطبيعية تؤثر سلبا على مناخ المدن، عكس باقي الأشجار المورقة التي تساهم في تبريد الأجواء.
وتعمد السلطات إلى زراعة النخيل لعدم حاجتها إلى مساحات كبيرة عكس الأشجار المورقة، والكثير من المياه فضلا عن سهولة تنظيف محيط تواجدها.