بعدما قررت إلغاء المهرجان في نسخته الأصلية بحضور جماهيري كبير، أدخلت غرفة التجارة الألمانية تعديلات على المهرجان ليصبح ملائما للعادات والتقاليد المغربية ويحترم الدين الإسلامي.
البيرة الحلال!
مصدر من الغرفة قال لمجلة “تل كيل” الناطقة بالفرنسية إن المهرجان سينظم بشكل خاص وعلى نطاق ضيق، كما أنه لن ينظم بشكل كامل وفق تقاليد منطقة بفاريا الألمانية التي تعرف بالمهرجان، ويشهد احتفالا بعادات المنطقة واحتفاء بتقاليدها في تناول البيرة وعدد من المأكولات في مقدمتها “النقانق”.
وفي هذا السياق سيتم تنظيم المهرجان بإدخال تعديلات تهم أساسا تقديم وجبات “حلال” ومن بينهم الخمور.
الاحتجاج يلغي المهرجان
هذا وسيتحول المهرجان إلى مجرد حفل خاص، بعدما أجبرت الغرفة على وقف بيع التذاكر والترويج العلني للمهرجان، لتصور للجميع بأنه “ألغي”بعد حذف كل ما يتعلق به من موقعها الرسمي مواقع التواصل الاجتماعية.
