أوقف مكتب التنقيط في طنجة يوم الثلاثاء 2 غشت سائق سيارة الأجرة أحمد الريفي عن العمل، وقام بسحب “رخصة الثقة” منه وإحالته على ولاية الأمن بسبب إلصاقه لعبارة “إرحل أخنوش” على سيارته في إطار الحملة المطالبة بخفض الأسعار.
سائق سيارة الأجرة الريفي أكد لـ “طنجة7” سحب الرخصة منه بسبب مشاركته في الحملة، مشيرا أنه بعد ساعات من القرار لا تزال رخصته عند مصالح الأمن وسط محاولات لحل المسألة.
الريفي أكد للموقع بأنه مقتنع بالشعارات التي ألصقها على سيارته، مشيرا بأنه كسائق متضرر من ارتفاع الأسعار،كما أنه شارك في انتخاب عزيز أخنوش ويحق له مطالبته بـ “الرحيل” وذلك وفق ما تتيحه القوانين وحرية الرأي والتعبير في المغرب.
هذا وقد تلقى السائق حملة مساندة كبرى من قبل مهنيي النقل في طنجة والمغرب بصفة عامة، وسط دعوات للتضامن عبر إلصاق “الهاشتاغ” على السيارات.
تطبيق للقانون
مصدر أمني من جانبه أوضح بأن المصالح الأمنية المكلفة بتنظيم السير والجولان و مراقبة سيارات الأجرة بطنجة طبقت القانون، خاصة القرار العاملي المنظم لقطاع سيارات الأجرة الذي يمنعها من حمل أي ملصقات إشهارية أو تجارية أو دعوات..
وبناء على ذلك تمت إحالت سائق سيارة الأجرة على الدائرة الأمنية لتوقيع المخالفة بعد الاستشارة مع النيابة العامة التي أمرت بإحالة الموضوع على شكل معلومات قضائية، وإحالة رخصة الثقة على المصلحة الولائية المختصة بولاية الجهة المكلفة بقطاع سيارات الأجرة لاتخاذ القرار المناسب في حق السائق من مخالفة.
الله ينعلكم علاش تكدبو باش الناس زعما تخاف والله ينعلو اعلام
الحمد لله الذي جعل الاطلاع على السرائر من اختصاصه!!
لانه لو كان الأمر بيدهم لقطع أرزاق ملايين المغاربة!!
الا يعلم الجميع ما وضل اليه سخط الناس في الشوارع؟!
ما معنى خرجات الجهات الرسمية ضد بعض الجمعيات الحقوقية بينما في الواقع تتم مصادرة رخصة الثقة لمجرد انه الصق ملصقا لهاشناغ يتداوله ملايين المغاربة!!
هناك بعض القرارات التي تأتي بعكس مبتغاها!!