دشنت المديرية العامة للأمن الوطني صباح يوم السبت 30 يوليوز دائرتها الأمنية 12 في مدينة طنجة هذه المرة بمنطقة بوخالف، حيث يتمركز تواجد المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين ومؤسسات جامعية وكذلك صناعية.
المقر الأمني الجديد يوجد بالقرب من إقامات العرفان، التي تعاني من عدد من المشاكل الأمنية، وفي مقدمتها ظاهرة الدعارة، التي أصبحت تشكل المطلب الأول لسكان هذه المناطق، من أجل محاربتها ومنع استفحالها، لما تشكله من إساءة للعائلات وسمعتهم وكذلك لما تشكله من خطر على الصحة العامة.
رئيس الدائرة الأمنية الجديدة السيد توفيق كزواني كشف بأن الدائرة ستعمل على خدمة 70 ألف نسمة، مشيرا بأن هذا العامل كان حاسما في دفع المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، لإصدار أوامره بافتتاح الدائرة، لتغطية التزايد الكبير في أعداد السكان بهذه المنطقة وخدمتهم.
الرئيس أشار إلى طبيعة هذه المنطقة لاسيما وأنها تتوفر على نواة جامعية، ما يتطلب توفير الحماية والأمن لأبناء المغاربة والأطر التربوية للتعلم والتدريس في ظروف ملائمة، فضلا عن محاربة الجريمة وكل الشوائب التي تعرفها بوخالف ونواحيها، لحماية الساكنة وتمكينها من ممارستها حياتها بكل آمان.
هذا وقد كشف الرئيس عن توفر المقر على عدة أقسام وخدمات، في مقدمتهم الخدمة المتنقلة الخاصة ببطاقة التعريف الوطنية، إلى جانب أقسام أمنية من بينها الخاصة بالعنف ضد المرأة وقسم البحث وشرطة النجدة وغيرها من الخدمات، التي قال إنها ستكون متاحة للمواطن في ظروف ملائمة وفق الفلسفة التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني.
