تبرأت إذاعة “ميد راديو” من التصريحات التي أدلى بها منشطها “مامون الدريبي”، بخصوص المشاركين في حملة “أخنوش إرحل”.
وقالت الإذاعة يوم السبت 30 يوليوز، إن التصريحات التي أدلى بها الدريبي شخصية وتهم شخصه فقط ولا تتحمل الإذاعة مسؤوليتها ولا تتبناها.
الدريبي استغل الإذاعة التي تصنف كالإذاعة الأكثر استماعا في المغرب، لتهديد المغاربة المشاركين في حملة “أخنوش إرحل”، زاعما بأن هناك ملفات يتم إعدادها لمعرفة هوية المشاركين ومتابعتهم.
وقال الدريبي إن كل المشاركين في الحملة ستتم عملية محاسبتهم، لأنهم يشاركون “عصيان الطاعة” وهو أمر مشابه لـ “الخيانة”.
الدريبي لديه سوابق في تهديد المغاربة، فقد أصدر نفس النفس الكلام خلال حملة المقاطعة ضد بعض الشركات من بينهم شركة إفريقيا لرئيس الحكومة عزيز أخنوش قبل سنوات، وزعم وقتها أن المشاركين في الحملة سيحاسبون مهددا بقطع الفايسبوك ومواقع التواصل عنهم.
على هذه المنصة الاعلامية التي يتابعها المغاربة من مل الفئات ان تفصل هذا الشخص ان كانت تحترمنا كمستمعين
إذاعة ميد راديو لم تتأكد يوما من كفاءات هذا الشخص الذي يتحدث في علم -علم النفس- لا علاقة له به. نتمنى أن تحترم مستقبلا عقول المواطنين و تقدم لهم أخصائيين مؤهلين للحديث عن أمور تدخل في صميم اختصاصاتهم. هذا في نظري يمرر مغالطات كثيرة للمستمعين و من شأنها أن تضر بصحتهم النفسية و تكرس التفسيرات الخرافية بعيدا عن نتائج الأبحاث.
صدقت اخي فهو شخص غير مسؤول ومتجعرف و متكبر .
اضم أنه يحتاج إلى طبيب نفسي حقيقي