في علم النفس يشخص الأطباء الشخص الذي يرفض تقبل حدث ما ويرفض الاعتراف بوجوده، (يشخص) بأنه مصاب بـ “الإنكار” أو “دنايل”، ويبدو أن رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي قد أصيب به.
العلمي وعند انتهاء لقاء لحزب التجمع الوطني في طنجة (الخميس 28 يوليوز)، وعند سؤاله من قبل الصحافة حول تصريحاته لاسيما التي يصف فيها المشاركين بحملة أرحل أخنوش بـ “المرضى”، أنكر الأمر ونفى أساسا صدور تصريحات منه خلال الفترة الأخيرة.
وفي سؤال عن الحملة استغرب العلمي وجود “حملة”، في حين رفض التعليق عن كونه أضحى كبشى فداء هذه الحملة المطالبة بخفض الأسعار ورحيل رئيس الحكومة.
المثير أن العلمي شرح خلال الندوة لأنصار الحزب ظروف تصريحه الأخير، إذ نفى وصف المغاربة بالمرضى، وقال إنه الفيديو مفبرك ومجتزأ من سياقه، معتبرا في الوقت ذاته بأن الحملة أطلقها من لا يحمل البطاقة الوطنية من دولة مجاورة.
هذا ويقول أطباء علم النفس، بأن أحد عوارض الإصابة بـ “الإنكار” هي القيام بتصرفات “غريبة وغير مفهومة”.