اتهم شاب وزوجته في مدينة طنجة عناصر الشرطة والقضاء بعدم مساعدتهما لمحاسبة شخص قام بالاعتداء عليهما بسلاح أبيض، خلال عملهما لصالحه.
الشاب الحاج ميموني كشف عن تعرضه لطعنة بسلاح أبيض على مستوى الصدر، من قبل شخص في الخمسينات من عمره، عندما كانت زوجته التي تعمل “كمنسقة أغاني” في حفلات الزفاف بمدينة طنجة، تُجهز معداتها لإحياء حفل لإحدى بناته بمنطقة أهلاً.
وقال الشاب إن صاحب المنزل تهجم عليهما بشكل غير مفهوم لفظيا وقام بطردهما عند الإعداد للحفل، ما دفعهما للمغادرة والإنسحاب، لكنه تمادى في تهجّمه ووجه طعنة للشاب على مستوى الصدر كادت تودي بحياته.
ضحية الاعتداء قال إنه اكتشف يوم الإثنين أن هذا الشخص “اشترى كل شيء”، فقام عند مصالح الدائرة الأمنية السادسة بتلفيق التهم له وادعاء أن الأمر تبادل للضرب والجرح، مدلياً بشهادة طبية وشهود، كما عمد إلى إخفاء تسجيلات جميع كاميرات المراقبة.
الشاب قال إنه يجد أن حقوقه تضيع أمامه وبأن المعتدي يصول ويجول بحرية وكأنه لم يقم بشيء، والأسوأ عمله على قلب الطاولة عليه عبر تصويره كأنه معتد على حرمة المنازل، وبأنه من قام بطعن نفسه.
حسبي الله ونعم الوكيل البلاد ما بقا فيها لا رقيب ولا حسيب ولاو الناس بحالي عايشين فالغابة القوي ياكل الضعيف لي عاندو شي سلطة ولا لي عاندو شي جوج فرانگ ولا كيحسب راسو هو مالك الملك ، لو كانت جات بالفلوس و السلطة كن فرعون و قارون هما خير البشر لا حول ولا قوة الا بالله
وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّٰلِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍۢ تَشْخَصُ فِيهِ ٱلْأَبْصَٰرُ