ضدا في المتطرفين.. حوالي 50 ألف متفرج يحجون لمشاهدة لبؤات الأطلس من الملعب

طنجة7
طنجة7

اعات قليلة قبيل إعطاء إنطلاقة مباراة نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات والتي تجمع المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية ونظيره الجنوب إفريقي ، تعيش العاصمة الرباط على إيقاع حركية غير عادية، حيث كل الطرق تؤدي إلى المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله ،الذي سيكون مسرحا لهذه المواجهة التي ستحسم أمر المتوج بالكأس القارية

https://streamable.com/t32zws

فأجواء ما قبل المباراة تسودها لحظات تحبس الأنفاس لمشاهد غيرت من الحياة العادية لساكنة مدينة الأنوار ، فلا صوت يعلو على صوت الجماهير المغربية، من مختلف الاعمار والفئات المجتمعية ذكورا وإناثا، التي بدأت تتقاطر منذ صباح اليوم السبت على المدينة ومعها محيط المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله ، مرتدية أقمصة المنتخب الوطني المغربي وحاملة الاعلام الوطنية ،وقلوبها مع “لبؤات الأطلس” من أجل التتويج بأول لقب قاري.

فانطلاقا من مختلف مداخل المدينة شمالا وجنوبا شرقا و غربا ومن أحيائها المترامية أضحى أنصار المنتخب المغربي النسوي من مختلف الفئات العمرية يؤثثون مدرجات المركب الرياضي التي إكتست باللونين الأحمر و الأخضر .

ولحدود كتابة هذه الأسطر، أي أربع ساعات قبل إعطاء صافرة الانطلاقة، امتلئ الملعب بنسبة 25 بالمائة، حيث ما زالت الجماهير تتقاطر فرادى وجماعات مرددة شعارات النصر وكأنها تعيش على إيقاع عيد يتطلع خلاله المواطنون المغاربة لإطلاق فرحة مستحقة وخلق إحتفالية تعيد إلى الأذهان احتفاليات أمجاد كرة القدم الوطنية.

ويخوض المنتخب الوطني المغربي، غمار هذه المباراة متسلحا بعاملي الأرض والجمهور مما سيشكل حافزا كبيرا ” للبؤات الأطلس ” لصنع ملحمة كروية بنون النسوة والتأكيد على أحقيتهن وجدراتهن باللقب خاصة بعد كسر شوكة المنتخب النيجيري المهيمن على المسابقة القارية منذ بداياتها، بتحقيق اللقب 11 مرة من أصل 13 نسخة.

وتحرص الجماهير المغربية ، كعادتها، على مؤازرة العناصر الوطنية في هذه المحطة الحاسمة للظفر بكأس أمم افريقيا للسيدات (المغرب 2022) ، مما يعكس حجم وأهمية هذه المواجهة الكروية والتاريخية بالنسبة لعشاق كرة القدم الوطنية.

والأكيد أن الجماهير المغربية ستكون حاضرة كالعادة لدعم ومساندة اللاعبات المغربيات للفوز بالكأس وتحقيق رقم قياسي جديد في تاريخ كرة القدم النسوية في إفريقيا، بعد الرقم المسجل في مباراة المغرب ونيجيريا بالرباط (أكثر من 45 ألف متفرج).

ويتوقع أن تشهد المباراة النهائية حضورا جماهيرا غير مسبوق بعدما قررت السلطات والجامعة الملكية لكرة القدم، إتاحة الفرصة للجماهير المغربية بالدخول مجانا إلى الملعب لتشجيع لبؤات الأطلس، حيث ينتظر تجاوز عدد الحضور سقف 50 ألف متفرج سيخلقون الحدث خلال المباراة بتشجيعاتهم وأهازيجهم المتواصلة دعما للبؤات الأطلس طيلة أطوار المباراة، وسط حضور نسائي لافت، سيؤرخ لا محالة لمحطة وضاءة في تاريخ كرة القدم المغربية .

وبعد أن حققت لبؤات الأطلس الهدف الأول من نسخة كأس أمم افريقيا – المغرب 2022 ، بحجز بطاقة التأهل إلى مونديال 2023 بأستراليا ونيوزيلندا، جاء الدور على الهدف الثاني والمتمثل في الولوج إلى أعلى درج في منصة التتويج باللقب القاري الذي بات قريب المنال ، وهو الأمر التي تعيه جيدا الجماهير المغربية العاقدة العزم على توفير كل أشكال الدعم لزميلات غزلان الشباك لبلوغ طموحهن المشروع في اعتلاء عرش كرة القدم الإفريقية عن جدارة و إستحقاق .

وفي سياق متصل، كانت حارسة المرمى خديجة الرميشي قد كشفت أن المنتخب المغربي “متعطش لهذا الإنجاز منذ سنوات”، مشيرة إلى أن ” إهتمام الجامعة وتوفيرها للإمكانيات ساهم كثيرا في تطور مستوى كرة القدم النسوية بالمغرب”.

وأضافت الرميشي أن “المباريات النهائية تربح ولا تلعب. المنتخب الجنوب إفريقي بصم على مستوى جيد، ستكون المباراة بين منتخبين قويين، وسندافع عن حظوظنا وسنلعبها ككل المباريات بتركيز عال”.

من جهته، قال الناخب الوطني رينالد بيدروس عقب التأهل للنهائي “منتخب جنوب إفريقيا فريق جيد وستكون هذه المباراة نهائيا جيدا. كل مباراة هي صعبة منذ بداية كأس إفريقيا للأمم. نأمل في أن نقدم مباراة جيدة، وتحقيق الفوز”.

وأضاف “يجب الحفاظ على نفس درجة الحماس وعلى الحلم والرغبة، والتخلص من الضغط السلبي الذي قد تشكله كلمة +نهائي+. يجب التعامل مع المباراة على أنها آخر مباراة لنا في الموسم وعلينا ببساطة أن نفوز بها”.

ولم يخف الدولي الفرنسي سابقا انبهاره بالجماهير المغربية ودورها في التأهل بقوله “إنه شيء لا يضاهى. عندما نشعر بكل هذا الحماس، والأشخاص الذين يدعموننا. لقد كان اللاعب ال12 رائعا بالفعل. أظن أن عدد المناصرين كان أكبر، حيث ناهز عددهم 50 ألف، بكل صدق كان الأمر رائعا”.

وقبيل انطلاق المباراة النهائية ، ينتظر أن يتجاوز عدد الحضور سقف 50 ألف متفرج ، الذين سيخلقون الحدث خلال هذه المواجهة الحاسمة بتشجيعاتهم وأهازيجهم المتواصلة دعما للبؤات الأطلس طيلة أطوار المباراة، وسط حضور نسائي لافت، سيؤرخ لا محالة لمحطة وضاءة في تاريخ كرة القدم المغربية .

رجل دين يحرم مشاهدة لبؤات الأطلس

رجل دين يحرم مشاهدة لبؤات الأطلس
1 Comment
  • يا كاتب المقال، هل قمت باستقراء آراء للمتفرجين لتحكم بأن حضورهم كان ضدا في المتطرفين؟ ماهذا الأسلوب؟
    المتفرجون جزء من الشعب، يعرف من دينه ما يعلم و يجهل منه ما يجهل، و لهم كامل الحرية في اختياراتهم
    لقد قام الرجل في القيديو بطرف رأي الدين من وجهة نظره، فإن كنت تخالف رأيه فعبر عن اختلافك بأدب، و إن كنت تخالف الدين جملة فلن تستطيع تحمل أوزار من تضلهم بغير علم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار

إكتشف الفئات